نفت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة المصرية تأثر استثماراتها ومصانعها في الولايات المتحدة الأمريكية بإعصار "ساندي", الذياجتاح الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بداية الأسبوع الحالي.
وقال عمر دروزة – مدير إدارة علاقات المستثمرين بأوراسكوم للإنشاء -: إن ما تردد حول تدمير أو غرق مصانعها في الولاياتالمتحدة نتيجة إعصار ساندي عار تماما من الصحة، وأن مصانعها تقع في مناطق بعيدةتماما عن الساحل الشرقي الذي ضربه الإعصار.
وأوضح أن مصنعها للبتروكيماويات المتخصص في إنتاج الميثانول يقع في ولاية"تكساس" جنوب الولايات المتحدة، كما أن مصنع الأسمدة النيتروجينية – تحت التأسيس- وشركة المقاولات التي استحوذت عليها مؤخرا يقعان في ولاية "أيوا" في الوسطالغربي من الولايات المتحدة.
من جهة أخرى أكد مدير علاقات المستثمرين بأوراسكوم للإنشاء أنه لا يوجدجديد بشأن أزمة الشركة مع الضرائب بعد اتهامها بالتهرب من دفع 14 مليار جنيهنتيجة بيع إحدى شركاتها من خلال البورصة عام 2008.
وقال دروزة: إن موقف الشراكة ثابت وواضح تجاه هذه الأزمة، في إطار القانون الذيتتمسك بتطبيقه, والذي لا يفرض ضرائب بأثر رجعي على الشركات.
وكان رجل الأعمال سميح ساويرس – رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للإنشاء – قد صرح في وقتسابق بأن هناك خلافا في تفسير صفقة بيع أسهم إحدى شركاتها لصالح شركة لافارجالفرنسية، مؤكدا أن أوراسكوم أدرجت أرباح الصفقة كاملة في ميزانيتها في ذلك الوقتوفقا للقانون.