كشفت دراسة أجرتها لجنة شكلها البرلمان البريطانيأن مبنى البرلمان الشهير على ضفة نهر تيمز والمعروف بقصر ويستمنستر يحتاج لعملياتتجديد ستتكلف ما بين 2.1 و 2.2 مليار إسترليني.
وأضافت الدراسة التي أجرتها لجنة مكونة من عدد من مسئولي الصيانة في المبنى وتمتقديمها للبرلمان اليوم الخميس: إن المبنى يعاني من عدد من المشاكل الفنية علىرأسها أنه لم يخضع لأية أعمال صيانة شاملة منذ إعادة بنائه في عام 1870،بالإضافة إلى وجود مادة الإسبستوس في عدد من الغرف ومشاكل بسبب الفيضانات ومخاطرنظام الإنذار ضد الحريق.
واقترح التقرير عددا من الحلول من بينها انتقال أعضاء البرلمان بمجلسيه العمومواللوردات إلى مبنى آخر وسط لندن حتى انتهاء أعمال الصيانة، بينما الحل الآخر هواستمرارهم في التواجد خلال الفترة التي ستتم فيها أعمال الصيانة التي ستتعرضللإطالة.
وحذر التقرير من أن عدم البدء سريعا في أعمال التجديد سيكون له تأثير سلبي علىالمبنى بالإضافة إلى إرتفاع التكلفة مع مرور الوقت والذي سيشهد عمليات صيانةمجزأة ولكنها أكثر تكلفة.
وكان أعضاء البرلمان قد رفضوا في وقت سابق أية اقتراحات خاصة بتغيير مقرالبرلمان بشكل دائم أو انتقال البرلمان إلى أي مبنى آخر.
وأشار التقرير إلى أنه من الغريب أن المبنى يستمر في استضافة البرلمان وهو علىالحال التي هو عليها الآن؛ حيث يحتاج لعمليات صيانة بشكل عاجل.
وسيتخذ البرلمان قرارا في الفترة المقبلة حول البدء في أعمال الصيانة في المبنىالذي شهد قبل تعرضه للحريق في نهاية القرن 19 عددا من الأحداث المهمة من بينهامحاكمة الملك تشارلز الأول عام 1649 والتي انتهت بإعدامه.
