جدد إسماعيل هنية – رئيس حكومة حماس المقالة بغزة- حرص حكومته على إتمام الوحدة وتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والبحث عن الإستراتيجية الجامعة لذلك.
وقال هنية ـ خلال مشاركته في تشييع جثمان النائب المسيحي عن الحركة حسام الطويل في كنيسة (بروفيروس) بغزة مساء اليوم الخميس ـ: إن أرض فلسطين لكل الفلسطينيين داخلها وخارجها، يعيش فيها المسلم مع المسيحي على أرض واحدة ونتحرك لتحقيق هدف واحد وهو تحريرها، وإقامة الدولة المستقلة على كامل ترابها.
وأضاف: إن الطويل من المعادن الوطنية التي كانت تتحرك في القواسم المشتركة، فلم يمنعه انتمائه الديني من الانفتاح على كافة مكونات الساحة الفلسطينية، وكان نائبا ملتزما ولا يعمل في حدود غزة بحسب بل في حدود الوطن وتعدى إلى الساحات الدولية.
وشدد هنية على متانة العلاقات مع المسيحيين في أنحاء فلسطين، مؤكدا أن بلاده برحيل الطويل فقدت رجلا وطنيا مثل منتخبيه بكل صدق وأمانة، وأن غزة تعيش لحظة مؤلمة لفراقه.
يذكر أن النائب في المجلس التشريعي توفي أمس الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض وكان قد ترشح عن مدينة غزة على قائمة حركة حماس في انتخابات 2006 والتي حصدت فيها حماس أعلى الأصوات .
