حسم الحزب الديمقراطي الأميركي الأغلبية في مجلس النواب بعد ضمان عتبة الـ218 مقعدا، بينما حافظ الحزب الجمهوري على الأغلبية مجلس الشيوخ إثر ضمانه 51 مقعدا.
وحسب النتائج الأولية التي توردها «أسوشيتد برس» تباعا، حصل الديمقراطيون الآن على 218 مقعدا في مجلس النواب مقابل 193 مقعدا للجمهوريين من إجمالي 435 مقعدا.
بينما حصل الجمهوريون على 51 مقعدا في مجلس الشيوخ، مقابل 45 مقعدا للديموقراطيين من أصل 100 مقعد، حسب النتائج ذاتها.
ويعتبر فوز الحزب الديموقراطي بأغلبية مجلس النواب الأول منذ 8 سنوات، رغم التوقعات التي استبعدت ذلك؛ نظرا لحاجة الحزب للفوز بولايات تصوت في العادة لصالح الجمهوريين مثل إنديانا وفيرجينيا الغربية ومونتانا وداكوتا الشمالية.
وتعني سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب أن قدرة ترامب الصعبة بالفعل على تمرير مشاريعه السياسية ستواجه عقبات إضافية؛ حيث يعارضه الديمقراطيون بشكل موحد في جميع أهدافه الرئيسية، من الهجرة إلى قانون الرعاية الصحية وحتى السياسات الخارجية.
وتعتبر انتخابات التجديد النصفي، التي جرت الثلاثاء، من أهم الاستحقاقات الانتخابية في الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما أن نتائجها ستلعب دورا هامًا في تحديد مسار ما تبقى من ولاية ترامب.