وصدر الإعلان الرسمي عن التصفير الجمركي الخميس، خلال اجتماع لجنة الشراكة الأوروبية المصرية في القاهرة.

وأضح اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات السابق، أن السيارات الأوروبية الأقل من «1300 سي سي» وصلت تعريفتها الجمركية إلى صفر منذ عامين بالفعل.

وعن عدم شعور المواطن بالتخفيض الجمركى السابق، فسر مصطفى في تصريحات صحفية، أنه حدث لثلاثة أسباب، هي ارتفاع أسعار السيارات الجديدة في بلد المنشأ، وزيادة معدل التضخم في مصر، وانتشار ظاهرة «الأوفر برايسد» أي المبالغة في أسعار السيارات نظرًا لأن العرض أقل من الطلب.

وسيشمل  التخفيض الجمركي المرتقب، السيارات الأوروبية أكثر من «1600 سي سي»، والتي من المنتظر أن بحدث بها انخفاض من 5 إلى 7%، والسيارات الأكثر من «2000 سي سي»، والتي من المنتظر أن تنخفض بنسبة أكثر من 15%.

وسينطبق إلغاء الجمارك على عدة موديلات منها، «بي إم دابليو، المرسيدس، أودي، الإسكودا، والرينو».

ووقع كلمن مصر والاتحاد الأوروبي، فى 2001 ببروكسل اتفاقية لإقامة منطقة تجارة حرة بين الطرفين فى مدة أقصاها 12 عاما من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ «تحرير تدريجي»، وأيضا تحرير الواردات المصرية من السلع الصناعية ذات المنشأ الأوروبي خلال 16 عاما.