أصدرت نيابة الدقى قرارا برفض تظلم الصحفية مى الشامي ضد حفظ البلاغ إداريا، والمقدم ضد رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع دندراوى الهوارى، والتى تتهمه بالتحرش بها أثناء العمل.
وقالت انتصار السعيد محامية مي الشامي فى تصريحات صحفية، إن النيابة قررت حفظ البلاغ، لعدم كفاية الأدلة المقدمة لإثبات «التحرش»، وهو الأمر الذي لا يحمل أي تبرئة أو إدانة.
فيما قال محمد عبد اللطيف رئيس هيئة الدفاع عن دندراوى الهوارى، أن قرار النيابة بحفظ البلاغ، وكذلك رفض التظلم المقدم منها على قرار الحفظ، يعبر عن اقتناع النيابة بكيدية البلاغ المقدم من الصحفية مى الشامى، الأمر الذى يسمح للمشكو فى حقه بأن رفع دعاوى قضائية لاسترداد مكانته وإبراء سمعته والتعويض عما لحق به من أضرار.
وفى نفس السياق، قرر المستشار أنور الرفاعى، المستشار القانونى لليوم السابع إيقاف مى الشامى عن العمل، وإخطار نقابة الصحفيين ومكتب العمل بالقرار ،لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وتأديبية بحقها ، معتبرا أن الصحفية مى الشامي لم تستطع إثبات أى اتهام من الاتهامات التى وجهتها لزميلها.
وقد تقدمت الصحفية مى الشامى ببلاغ للنيابة، ببلاغ يحمل رقم «12599/ 2018 جنح الدقي» يوم 31 أغسطس ، ذكرت فيه أنها تعرّضت للتحرش الجنسي باللفظ واللمس أكثر من مرة خلال الشهر نفسه، وذلك دون إعلان اسم المتهم المذكور في البلاغ إعلاميًا، مع الاكتفاء بالإشارة إلى أنه «أحد رؤسائها بالمؤسسة الصحفية التي تعمل بها»، بحسب تصريحات انتصار السعيد، محامية الشامي، وأُحيل البلاغ إلى النيابة العامة، التي قامت بالتحقيق.
