صرحت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، إن بلادها رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب «التضامنية» مع السعودية، لا تعتبر أن قضية الصحفي الراحل جمال خاشقجي، قد أُغلقت.
وأوضحت فريلاند، فى تصريحاتها، أن تفسيرات المملكة تفتقر إلى المنطق، وقالت: «إن التفسيرات التي تلقتها كندا من السعودية حول ملابسات جريمة قتل خاشقجي حتى الآن، تفتقر للمصداقية والمنطق»، حسب هيئة الإذاعة الكندية «CBC».
وأشارت إلى تواصل المسؤولين الكنديين مع نظرائهم الأميركيين، بشأن العقوبات الأميركية على 18 سعوديا مشتبه بتورطهم في جريمة قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأضاف فريلاند أن موقف كندا واضح جدا، وهى مع ضرورة تحمل المسؤولون عن هذه الجريمة البشعة كامل المسؤولية.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل «شريكا راسخا» للسعودية، حتى على الرغم من أنه «قد يكون من الوارد جدا» أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان لديه علم بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه ليست لديه النية لإلغاء عقود عسكرية مع الرياض قائلا «إذا أقدمنا بحماقة على إلغاء هذه العقود، ستكون روسيا والصين أكبر المستفيدين».
وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء الصحفي الراحل جمال خاشقجي، قبل أن تعترف بقتله وتجزئة جثته بعد فشل «مفاوضات» لإقناعه بالعودة للرياض، ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة.