نظم العشرات من القوى السياسية المختلفة وبعض ممثلي الأحزاب وقفتين احتجاجين بمدينة طمطا أمام مجلس مدينة المحلة الكبرى والأخرى أمام مسجد السيد البدوي لرفضهما قرار غلق المحلات في العاشرة مساء.
انتقدوا قرار الإغلاق معتبرين ذلك بمثابة خراب بيوت وتشريد للأسر المصرية وزيادة لمعدل البطالة بخاصة العمالة الليلية والتأثير بالسلب على دخل سائق التاكسي والميكروباص
رفع المحتجون لافتات تندد بهذا القرار، وكتبوا عليها "خراب بيوت مستعجل والحكومة تسعى لتشريد العمال وتصريح علني للسرقة والبلطجة".
أكد مجدي حسين – القيادي العمالي – أن معظم الدول المتقدمة لها موعد محدد لغلق المحلات باكتفاء العمال وليست في حالة حاجتهم لعمل آخر حتى يستطيع أن يعيش، مشيرا إلى فتح المحلات ليلا يمثل خطرا لمعدل للبلطجة.