افتتح الدكتور "جمال شيحة " – أستاذ الكبد ومؤسس جمعية مرضى الكبد بالمنصورة – فرعا جديدا للجمعية بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية بحضور عدد كبير من ممثلي القوى السياسية والأهالي لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
وتضم المستشفى الجديد 5عيادات وقسم للأشعة وصيدلية ومعملا للتحاليل تم تأسيسها بالجهود الذاتية, ويتم الإشراف عليها من أطباء وأعضاء جمعية مرضى الكبد بالمنصورة.
من جانبه قال الدكتور "شيحة": إن الجمعية تم تأسيسها عام 1995 داخل شقة صغيرة بمدينة المنصورة كجمعية خيرية تعمل على علاج مرضى الكبد بالمجان وحصول المرضى على العلاج المجاني بدلا من منظومة التأمين الصحي التي تجلب عقارا بديلا للبديل وهو بدون فاعلية.
وأضاف: إن الجمعية واجهت الكثير من المعوقات خاصة المعوقات الأمنية في ذلك الوقت, والتي عمل جهاز أمن الدولة على أن يقف حائلا بينا وبين تأسيس الجمعية للحصول على موافقة الشئون الاجتماعية لفتح الجمعية وتقديم خدمة مجانية للمرضى إلا أننا تمكنا من ذلك حتى وصلنا عام 2010 إلى تأسيس أكبر جمعية لمرضى الكبد بتكلفة إجمالية وصلت لـ150مليون جنيه, وتخدم أكثر من 15 ألف مريض كبد سنويا.
وقال محمد بركات قبية – أحد مؤسسي جمعية مرضى الكبد بالجمالية وعضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي -: إن العيادات التي تم افتتاحها ستخدم الآلاف من أهالي المدينة والقرى المجاورة لها خاصة بعد انتشار الأمراض والأوبئة بتلك المنطقة وتسببها في إصابة المواطنين بفيروس الالتهاب الكبدي.
وأضاف: إن العيادات تعمل خلال تلك الفترة بجزء من طاقتها بعدما تم تدشينها بالجهود الذاتية من قبل الأهالي وعدد كبير من أعضاء مختلف التيارات السياسية ولكن تلك العيادة تم إنشاؤها للعمل الخيري فقط وليس من أجل مصلحة سياسية مطلقا.