عاد زعيم المعارضة السودانية الصادق المهدي، الأربعاء، إلى بلاده بعد أن قضاءه ما يقرب من عام في الخارج، ودعا أمام الآلاف من مؤيديه كانوا فى استقباله إلى تشكيل حكومة انتقالية.
ووصل المهدي، إلى مدينة أم درمان غرب نهر النيل، وتوجه بعد استقباله إلى المسجد الرئيسى فى المدينة.
وصرح المهدي، زعيم حزب الأمة، أن «النظام فشل ويوجد تدهور اقتصادي مع تراجع كبير فى قيمة العملة الوطنية».
وردد مؤيدي المهدي أثناء احتشادهم لاستقباله بأحد ميادين أم درمان هتافات تطالب بنظام جديد للبلاد، وشعارات مثل «الشعب يريد نظاما جديدا» و«لا للحرب.. نعم للسلام».
وأضاف المهدي، أن الحل يكمن فى الدعوة لمذكرة للخلاص الوطني يوقع عليها جميع أبناء الوطن وممثلو الأحزاب والمجتمع المدني، ينص فيها على إطلاق الحريات العامة وتكوين حكومة انتقالية برئاسة وفاقية تكون مهمتها إصلاح الاقتصاد والعدالة الانتقالية.
ومن المنتظر إجراء انتخابات رئاسية فى السودان عام2020.
وتعتبر هذه المدة أخر مدة للرئيس البشير فى الرئاسة، ما لم يتم تعديل الدستور، حيث لا يُسمح للبشير، بالترشح لفترة جديدة بعد انتهاء الفترة الحالية، إذ أنه فاز بالانتخابات مرتين منذ تعديل الدستو عام 2005، والذى قصر فترة الرئاسة على فترتين.