أعلنت دولة الإمارات، اليوم الخميس، إستئناف علاقاتها مع نظام بشار الأسد، وذلك بعد قطعها رسميا عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أنها أعادت عمل سفارتها فى دمشق، «حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتبارا من اليوم(الخميس)».
خبر | وزارة الخارجية والتعاون الدولي تعلن عودة العمل في سفارة الدولة بـ #دمشق#الإمارات#وامhttps://t.co/jJHYmYTewJ
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 27, 2018
وأكد بيان الوزارة أن حكومة الإمارات حريصة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، مضيفة أن ذلك «يعزز ويفعل الدور العربي في دعم إستقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري».
وأعربت الخارجية الإمراتية، عن «تطلع دولة الإمارات إلى أن يسود السلام والأمن والإستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية»، وفق بيانها.
وكشفت وزارة الإعلام التابعة لنظام بشار الأسد فى سابق من اليوم، إن دولة الإمارات ستعيد فتح سفارتها في دمشق اليوم الخميس، وذلك بعد نحو سبع سنوات من إغلاقها.
وقد كشفت مصادر عدة، أن وفدا اقتصاديا للإمارات زار دمشق مؤخرا، بهدف إقامة مشاريع استثمارية جديدة في المرحلة المقبلة.
وكان مجلس التعاون الخليجي، قرر في مارس عام 2012، سحب السفراء من دمشق وقطع العلاقات معها، وقررت منظمة التعاون الإسلامي، في العام ذاته، تجميد مقعد سوريا.