منحت اليونان، الأربعاء، جنسيتها لـ 3 مهاجرين، ألباني ومصريين، أنقذوا العشرات من مواطنيها خلال حرائق العاصمة أثينا فى يوليو العام الماضي.

وجرى تجنيس المهاجرين الثلاثة «الألباني جيك غاني، والمصريين إبراهيم محمود موسى، وعماد الهميمي»، خلال مراسم بالقصر الرئاسي اليوناني، حضرها وزير الداخلية أليكسيس هاريتسيس، وذلك عقب توقيع الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس مرسوما ينص على منح الأشخاص الثلاثة المذكورين الجنسية.

وأكد الرئيس بافلوبولوس في كلمة له خلال المراسم، إن الشعبوية ومعاداة الأجانب تتنافى مع المبادئ الأوروبية، مضيفا أن المهاجرين الثلاثة قدموا نموذجا جميلا.

من جهتها، أشادت وزارة الداخلية اليونانية، في بيان، بدور المهاجرين الثلاثة والمخاطرة بحياتهم، لمساعدتة عشرات المواطنين، بينهم أطفال، وإنقاذهم من ألسنة اللهب، بقواربهم البسيطة  التي يعملون بها.

وأشارت وسائل إعلام مصرية فى حينها، إلى أن المهاجرين المصريين باليونان «حققا ملاحم بطولية»، وانقذوا 70 شخصا بينهم أطفال ونساء أثناء الحريق الهائل الذي التهم 90% من المدينة.

وبحس الأرقام الرسمية، أدى الحريق الذى اندع في 23 يوليو 2018، شمال شرقي العاصمة اليونانية أثينا، إلى مصرع 98 شخصاً وإصابة 180 آخرين بجروح.

وتعرضت الحكومة اليونانية لغضب شعبي عارم حادة على خلفية إدارتها للكارثة، رغم تخصيصها صندوق إغاثة للمناطق المتضررة بقيمة 40 مليون يورو (47 مليون دولار).