التقى عصر اليوم د. عبد المنعم أبو الفتوح – رئيس حزب مصر القوية – بالسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.
رحب د. أبو الفتوح في بداية اللقاء بحوار الرئيس مع رموز القوى الوطنية رغم تأخر الحوار لفترة طويلة، وأكد للسيد الرئيس على دور مؤسسة الرئاسة الواجب في فتح قنوات الاتصال والحوار مع كل قوى المجتمع وأطيافه المختلفة.
وأصدر حزب مصر القوية بيانا حول الزيارة ذكر فيه أن النقاش جرى حول مسودة الدستور المطروحة حاليا، وموقف حزب مصر القوية منها، وأن أبو الفتوح أكد على حتمية التوافق على الدستور، وعلى أن تسعى مؤسسة الرئاسة إلى إحداث التوافق المطلوب بين القوى الوطنية، وتعديل كل المواد المطروحة التي تضر بهذا التوافق، وتلك التي قد تنتقص من حقوق المصريين، أو تلك التي تجعل وصاية لبعض مؤسسات الدولة.
كما أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح للدكتور محمد مرسي على أولوية تحقيق العدالة الاجتماعية في برامج الحكومة، وقراراتها التنفيذية، والبدء في خطة زمنية واضحة في هذا المجال.
تطرق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع الرئيس كذلك إلى إضراب الأطباء، وأوضاع القطاع الصحي المتدهورة، وعلى واجب الدولة في الاستجابة لمطالب الأطباء لتحسين أحوالهم المهنية والمادية.
قضية الفساد، والآلية الحالية البطيئة في التعامل معها كانت آخر القضايا التي تحدث فيها د. عبد المنعم أبو الفتوح مع السيد الرئيس، وأكد د. أبو الفتوح في هذا الإطار على ضرورة اتخاذ قرارات ثورية وسريعة في قضايا الفساد، وأكد كذلك على أن استمرار الفاسدين في مواقعهم لأي سبب كان هو أمر مرفوض ومعيق لعملية التنمية.