أثارت الصور المتداولة، لتثبيت رأس تمثال آثري بـ «المسامير»، جدلا وسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة ما اعتبروه استخداما لطرق بدائية في التعامل مع آثار تاريخية هامة، ما قد يتسبب بتلفيات بها.
من جانبها أصدرت وزارة الآثار بيانًا توضيحًا لتلك الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام دعامات معدنية «مسامير شناكل» لتثبيت رأس تمثال أثري بمتحف سوهاج، موضحة أن هذه الطريقة تستخدمها جميع متاحف العالم والمتاحف المصرية لتثبيت القطع الأثرية ثقيلة الوزن وضخمة الحجم.
وقالت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار إلهام صلاح، في البيان، إن ما تم استخدامه في تثبيت رأس التمثال في متحف سوهاج القومي عبارة عن دعامات معدنية اُستخدمت بصفة مؤقتة لحين تثبيت هذه القطع على قواعد العرض المتحفي الخشبية والمعدنية المعدة خصيصا لها.
وأضافت أنه تمت إزالة هذه الدعامات بعد ضمان التأكد من عملية التثبيت على القواعد، لافتة إلى أن القطع الأثرية بالمتحف يصل وزن الواحدة منها إلى أكثر من ربع طن، مما كان يستوجب استخدام هذه الدعامات المعدنية من أعلى لضمان استقرار القطع على قواعد العرض الدائمة لها من أسفل.