قال وزير الخارجية الإسباني، جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن «إسبانيا، والاتحاد الأوروبي يعارضون تمامًا كافة أشكال التدخل العسكري في فنزويلا».
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الإسباني، على هامش مشاركته في قمة بلدان جنوب أوروبا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الشطر الجنوبي من قبرص.
وتابع الوزير قائلا «بكل تأكيد الاتحاد الأوروبي، ومعه إسبانيا ضد أي تدخل عسكري في فنزويلا. فالتدخل العسكري، تعبير ملعون في أميركا اللاتينية من شأنه العودة بالأمور لأزمان لا يرغب أي شخص بالعودة إليها».
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير الجاري، إثر ادعاء خوان غوايدو، رئس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ «غوايدو» رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في يناير الجاري اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد