كشفت بيانات رسمية سعودية، عن مغادرة 1.6 مليون موظف أجنبي لوظائفهم بالمملكة، خلال 24 شهرا، منذ مطلع 2017 وحتى نهاية 2018.

وانخفض عدد الموظفين الأجانب بالمملكة إلى 6.9 ملايين فرد، بنهاية الربع الرابع من العام الجاري، مقابل 8.49 ملايين نهاية 2016.

في المقابل، صعد عدد الموظفين السعوديين إلى 1.7 مليونا مع نهاية الربع الرابع من العام الماضي، مقابل 1.68 مليون في 2016، وتعتمد السعودية وبقية دول الخليج، بشكل كبير على العمالة الأجنبية.

يأتي ذلك، بالتزامن مع معاناة السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، جراء تراجع أسعار الخام، مصدر الدخل الرئيس للبلاد، عن مستوياته منتصف 2014.

واشترطت الحكومة السعودية، عمالة محلية فقط في قطاعات عدة كالتأمين والاتصالات والمواصلات، مع بلوغ نسب بطالة المواطنين في المملكة 12.9 بالمئة.

وقصرت الحكومة، العمل في منافذ البيع لـ 12 نشاطا ومهنة معظمها بقطاع التجزئة، على السعوديين والسعوديات بنسبة 70 بالمئة، بدءا من 11 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وهبط معدل البطالة بين السعوديين خلال الربع الثالث 2018، إلى 12.8 بالمئة، من 12.9 بالمئة في الربع الثاني السابق له.

وبلغ عدد المشتغلين في القطاعين العام والخاص 12.69 مليون فرد؛ منهم 9.59 ملايين أجنبي (75.5 بالمئة)، و3.11 ملايين سعوديين (24.5 بالمئة).