أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “جيش إنقاذ روهينجيا أراكان”، الاثنين، تعهدها بمواصلة التصدي لـ “ممارسات الإبادة”، التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار.
في تقرير لها على حسابها في موقع تويتر، ذكرت الجماعة أنها “ستواصل القتال “ضد حكومة الإبادة والجيش الإرهابي”، في إشارة لحكومة وجيش ميانمار.
وأضافت: “لن تتوقف حركة المقاومة، سواء المسلحة أو غيرها، طالما ظلت الإبادة ضد الروهينغيا مستمرة، ومع استمرار غياب العدل”.
ولفت إلى أنه “بجانب المقاومة، سنتصدى أيضا لممارسات الاتجار في البشر، وتجارة المخدرات، وانتهاك حقوق الأطفال، وقمع النساء بشكل عام في أراكان”.
وتأسس “جيش إنقاذ روهينجيا أراكان”، في العام 2012، عقب عمليات بطش شنها بوذيون ضد مسلمي الروهينغيا بدعم من القوات المسلحة في ميانمار، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغيا”.
وتقول الجماعة إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهنغيا في الإقليم، بينما تصنفها السلطات “جماعة إرهابية”.
ومنذ أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف الروهنغيين ولجوء قرابة مليون منهم إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.