ادانت منظمة هيومن رايتس ووتش، الخميس، في بيان لها، تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 معتقلين سياسين في مصر، مؤكدة تعرضهم للتعذيب للإدلاء باعترافاتهم.
وقال بيان المنظمة، أن أحد السجناء الثلاثة، سرب رسالة قال فيها إنه تم «تعذيبهم بالصدمات الكهربائية والضرب في محبسهم».
وأوضح بيان المنظمة، أن إثنين منهم كانا طالبين جامعيين، والثالث يمتلك متجر أجهزة كمبيوتر. والثلاثة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين في المنصورة، وفقا للبيان.
ونفذت وزارة الداخلية أحكام الإعدام بحق 3 معتقلين سياسيين، في قضية مقتل نجل المستشار محمود السيد المورلي، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، في منطقة حي الجامعة بالمنصورة.
والمنفذ بحقهم حكم الإعدام هم: « أحمد ماهر هنداوي طالب بكلية الهندسة، والمعتز بالله غانم طالب بكلية التجارة، وعبد الحميد عبدالفتاح متولي، صاحب شركة كمبيوتر».
وقضت محكمة جنايات المنصورة، عام 2016 حكما بالإعدام حضوريا لثلاثة معتقلين سياسين وغيابيا على اثنين آخرين، فيما أيدت محكمة النقض الحكم أواخر 2017.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لهم، اتهامات «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد» و«تأسيس جماعة إرهابية».
وبحسب بيان المنظمة، فإن مايكل بيج، نائب مدير المنظمة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال أن الحكومة المصرية «ارتكبت ظلمًا صارخًا بإعدام ثلاثة رجال أدلوا على ما يبدو باعترافات انتزعت بواسطة الصدمات الكهربائية وغيرها من أشكال التعذيب»، مطالبا بـ«حظر تنفيذ أحكام الإعدام، الأمر الذي يضخم قسوة المحاكمات الجائرة».
جدير بالذكر أنه منذ الإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، في الانقلاب العسكري عام 2013 بعد عام واحد على حكمه، يقوم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بحملات اعتقال واسعة طالت الآلاف من المؤيدين لمرسي والمعارضين لنظام الحكم، لا سيما المجازر والتصفيات التي تمت بحق المعارضين للانقلاب.
قتل واعتقال وأحكام بالجملة .. تعرف بالأرقام على انتهاكات السيسي الحقوقية منذ انقلاب 3 يوليو
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 3 juillet 2017