شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نقيب “أطباء” القليوبية: مصر الأولى عالميا في الإصابة بفيروس C

نقيب “أطباء” القليوبية: مصر الأولى عالميا في الإصابة بفيروس C
  أكد الدكتور أسامة عبد الوهاب، نقيب الأطباء بالقليوبية، أن مصر ما زالت تحتل المرتبة الأولى عالميًّا من حيث...

 

أكد الدكتور أسامة عبد الوهاب، نقيب الأطباء بالقليوبية، أن مصر ما زالت تحتل المرتبة الأولى عالميًّا من حيث معدلات الإصابة بفيروس C؛ حيث أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن نسبة الإصابة تصل إلى 22٪ كما أكد التقرير أن الفيروس يصيب حوالي 165 ألف شخص في مصر سنويًّا.

جاء ذلك خلال اللقاء التثقيفي والذي نظمه مركز النيل للإعلام ببنها حول الوقاية والعلاج من فيروس سي بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني ومراكز الشباب والمثقفات الصحيات في إطار حملة العطاء الطبي التي أطلقتها محافظة القليوبية تحت رعاية الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية.

وحذر الدكتور محمد عزيز، وكيل مديرية الصحة بالقليوبية، من الأدوية مجهولة المصدر لعلاج الفيروسات الكبدية لما تمثله من خطورة على صحة الإنسان، كما طالب بالرقابة الصارمة على المراكز الطبية الصغيرة التي تجري عمليات صغيرة بدون إجراء عمليات تعقيم جيدة والوشم والتجميل كل هذا يصيب المواطنين ويجعل هناك أكثر من 165 ألف مريض يصابون بفيروس Cسنويًّا.

وأضاف الدكتور عادل تاج، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إن وزارة الصحة ضاعفت جهودها خلال السنوات الماضية للقضاء على فيروس Cالذي يظل مشكلة قومية وقنبلة موقوتة لا يجب الاستهانة بها، فيجب أن يكون لهذا المرض أولوية قصوى لدى الحكومة المصرية، قائلًا: وبالرغم من معدلات الإصابة المؤسفة فإن نسبة الشفاء التام تصل إلى 65٪ بالأدوية المعتمدة دوليًّا مما يمثل بارقة أمل تدعونا إلى التفاؤل.

وأكد رمضان عرفة، مدير مركز النيل للإعلام، أن المؤتمر خرجت منه توصيات مهمة لمواجهة التحديات والقضاء على المرض أهمها مناشدة أساتذة الكبد والجهاز الهضمي بعدم التسبب في انتظار المريض وتأخره عن تلقي العلاج من أجل أدوية ما زالت قيد التجربة، ويناشد مريض فيروس Cضرورة الابتعاد على العلاجات مجهولة المصدر أو التي لم تثبت فاعليتها وعدم تأجيل العلاج لانتظار أدوية ما زالت قيد التجربة والبدء مبكرًا في تلقي العلاج المعتمد دوليًّا؛ حيث إن العلاج المبكر من أهم عوامل الشفاء.

 كما أوصى المؤتمر بالمزيد من حملات التوعية عن فيروس Cوتوعية المواطن المصري بأسباب المرض وأعراضه وأفضل طرق الوقاية وتشجيعه لإجراء فحص شامل للكشف المبكر عن المرض ومن ثم تيسير عملية العلاج. كما  طالب المشاركون بضرورة نبذ التمييز ضد مرضى فيروس C، وعدم استبعادهم من العمل في دول الخليج لأن العمالة المصرية المصابة بفيروس، لا تنقل الفيروس إلا عن طريق نقل الدم فقط.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023