تتحدث تقارير الاحتلال خلال الفترة السابقة، عن تقارب غير مسبوق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبين زعماء بعض الدول العربية، في إطار تطوير تطبيع العلاقات بين الاحتلال والدول العربية.
وقال نتنياهو، تعليقا على التقارب العربي الإسرائيلي في مؤتمر وارسو الذي ضم وزراء وممثلين من 60 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، نحن «نصنع التاريخ»، حيث جلس نتنياهو وإلى جانبه وزير الخارجية البحريني في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
هل التقيتم نتنياهو؟وزير الشؤون الخارجية السعودية ووزير الخارجية البحريني يتهربان من أسئلة الصحفيين في #وارسو.
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 14 février 2019
وأبدى نتنياهو تفاؤله بالمؤتمر، واعتبره «فرصة» للعمل مع الدول العربية، مضيفا: «المهم في هذا الاجتماع -وهو ليس سراً؛ لأن هناك الكثير من هذه الاجتماعات- هو أنه لقاء مفتوح مع ممثلي الدول العربية الرائدة التي تجلس جنباً إلى جنب مع إسرائيل من أجل تعزيز المصلحة المشتركة في الحرب ضد إيران».
صوره في كراج السيارات..مراسل القناة 13 العبرية يحرج وزير خارجية عمان قبل لقائه بنتنياهو
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 14 février 2019
وكانت وسائل إعلام الاحتلال الاسرائيلي رجحت في الأشهر الماضية تطبيعا للعلاقات بين الاحتلال وبعض الدول العربية.
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية، أن نتنياهو، زار العام الماضي بشكل سري أربع دول عربية، لا تقيم علاقات مع إسرائيل.
ونقلت القناة عن نتنياهو قوله قبيل عودته من مؤتمر «وارسو» في بولندا، إنه قام بزيارة 4 دول عربية، بشكل سري، لا تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل، دون أن يكشف من هي.
وزار رئيس وزراء الاحتلال، فى أول لقاء رسمي له، سلطنة عمان في الـ26 أكتوبر الماضي، مجريا لقاء مع السلطان قابوس بن سعيد.
وأثارت صور وفيديوهات وزراء دول الخليج مع نتنياهو جدلا كبيرا، عبر مواقع التواصل، وعبر الكثير عن رفضه لمحاولة التطبيع العربي بين دول الخليج ودولة الاحتلال.
نتنياهو سياسي صغير ، لن ينفك عن توظيف تهافت بعض حكام العرب في معاركه الداخلية وبهدف تحسين مكانته عشية النتخابات لانه يعتقد انه لا خيار امامهم، في ظل غطاء ترامب، الا التماثل مع نزواته
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) February 15, 2019
نتنياهو يريد، وترامب يريد، ومن ورائهما بعض العرب، لكن قضية فلسطين لن يصفّيها أحد، والقدس لن تكون صهيونية أبدا. ها هنا شعب عظيم سيواصل جهاده، ومن ورائه أمة عظيمة لها طقوسها وتاريخها في مواجهة الغزاة والمعتدين. لا يأس أبدا، بل ربما كان تساقط الأقنعة ضروريا لبدء مرحلة جديدة.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) February 15, 2019
يحتل الاسرائيلي أرض الفلسطيني بالكامل حتى بدون ان يتقاسمها معه ويبتلع القدس بالكامل ويعتبرها يهودية ولا يتقاسمها مع المسيحيين والمسلمين ثم يتحدث بنس عن تقاسم خبز! ما هذا الاستهبال؟ يأكل أرض غيره ويتقاسم الخبز مع غيرهم ويريد ان يقنع العالم ان هذا اسمه سلام! يا سلام! https://t.co/HYsRKDRIjR
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) February 14, 2019
قسما برب العزة والجلال، لو أدخلوا إسرائيل غرف نومهم ، ستسقط رهاناتهم ، ولن يقدروا على انتزاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، طالما هناك امرأة فلسطينية ولاده ، والأيام بيننا #الخليج #مصر #الامارات #السعودية #العراق #سوريا #قطر #الاردن #المغرب_العربي pic.twitter.com/cGzuci0Ekw
— جمال ريان (@jamalrayyan) February 14, 2019
لم يكن ممكنا ترتيب مؤتمر عربي-إسرائيلي بهذا الشمول بدون حل عادل لقضية فلسطين فدعيت دول أخرى (كومبارس) للتغطية. سيما أن بعض الدول ما زالت تُحرج نفاقا. لكن علاقات بعض الأنظمة الحاضرة مع إسرائيل تجاوز التطبيع إلى التحالف بدون علاقات دبلوماسية ما يسخف كلمة تطبيع إذ لم تعد تفي بالغرض.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) February 15, 2019
السعودية :
أوت لص تونس
دعمت مبارك الفاسد والثورة المضادة
تدخلت عسكريا لقمع ثورة البحرين
حاربت ثورة اليمن ودعمت عبدالله صالح والان تقتل الشعب اليمني
خربت ثورة سوريا وليبيا بدعم المتطرفين
والان ترتمي في احضان الصهاينة!!
نظام السعودية مجرم همجي— Gamal Eid (@gamaleid) February 14, 2019
الهرولة للقاء نتنياهو وإرضاءه …
بينما قطيعة ومقاطعة مع دول عربية …
بل وتنكيل بالشعوب العربية التي لاتطلب سوي الحرية والكرامة
يكشف أمة عربية مختطفة من حكامها لصالح أعدائها…!#وارسو— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) February 15, 2019
وزير الخارجية اليمني خالد حسين اليماني يجلس في الكرسي المحاذي لرئيس الوزراء الإسرائيلي #نتنياهو في مؤتمر #وارسو ويعرض عليه الميكرفون الموجود أمامه بعد أن تعطل ميكرفون #نتنياهو كنوع من أنواع التعاون امممممممممم …. 🙈
منو بقى ما طبّع 😳😳😳😳 بالدوووووووووور شباب بالدوووووور pic.twitter.com/yjw8YFljUD— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) February 14, 2019
تتواصل حلقات سقوط الأنظمة العربية..
نائب وزير الخارجيه الكويتي يجلس على نفس الطاوله التي يجلس عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي #نتنياهو في افتتاح مؤتمر #وارسو.ووزير خارجية #اليمن خالد حسين محمد اليماني جالس بجانب #نتنياهو في نفس المؤتمر… اسرائيل دخلت في الدول العربية pic.twitter.com/naIiNyiOB3
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) February 14, 2019
طول عمركم بتندفعوا لمشاريع وتتحمسون لها وفيها هالككم
هل قرأت دراسة الجيش الأمريكي التي انتهت الى أن إيران كانت المستفيد الوحيد من عزو #العراق 2003
وأزيدك كمان في حربكم الفاشلة في اليمن تذهبون ل #وارسو برئاسة النتن ياهو لتمويل صفقة القرن!
من لايرى الا تحت أقدامه لن يفهم في السياسة— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) February 13, 2019
ليس تطبيعاً و حسب، بل هو أكثر من ذلك…تقاسم للخبز. pic.twitter.com/syW2WRVek7
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) February 13, 2019
#جريمة_وارسو
لولا الاستبداد والحديد والنار الذى تحكمنا به انظمتنا العربية، لما تجرأوا على ارتكاب جريمة الاجتماع باسرائيل والتطبيع والتحالف معها تحت القيادة والقوادة الامريكية فى #وارسو.— محمد سيف الدولة (@seif_eldawla) February 14, 2019
مؤتمر وارسو ..احتفال عربي خليع بالفلانتين داي.
— wael kandil (@waiel65) February 14, 2019
لا يوجد حليف يحتقر حلفاءه مثلما تحتقر أميركا حلفاءها العرب: فهي تمنعهم من الاتفاق على منافعهم وترغمهم على الاتفاق على منافعها. وهي تزرع بينهم العداوة والبغضاء لكنها تجمعهم راغمين على مودتها. وهي تحرِّش بينهم لكنها تجمعهم على التطبيع. فكأنما يخدمونها إيمانا واحتسابا!#مؤتمر_وارسو pic.twitter.com/6wU2WGYNFF
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) February 14, 2019
هل هى مصادفة تاريخية أن يكون معظم حكام الدول المحيطة بإسرائيل خدم لها وحراس لحدودها ويستخدمون جيوشهم لقتل شعوبهم وحماية إسرائيل؟ أم أن هذا نتاج جهد كبير قامت به الحركة الصهيونية العالمية فى غفلة من الشعوب ودعم من الصهاينة العرب ؟
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) February 12, 2019