وتفاقمت أزمة حظر البصل المصري في السعودية بعد رد وزارة الزراعية رسمياً على الرياض، موضحة أن البصل المصري خال من المبيدات.

وأكدت وزارة الزراعة المصرية في بيان رسمي لها الإثنين، ان البصل المصري خال من متبقيات المبيدات، مشيرة إلى أن الوزارة سحبت عينات ممثلة لشحنات البصل المصري لكافة دول العالم خلال 2018 لتحليلها بغرض تقدير متبقيات المبيدات بها وفقاً للتشريعات الدولية.

وأشارت نتائج التحاليل المعملية بحسب بيان الوزارة، إلى أن نسبة العينات السليمة بلغت 99.1%.

وأشار رئيس الحجر الزراعي في تصريحات صحفية، إن بداية الأزمة مع الممكلة بدأت عام 2017، عندما حظرت السعودية بعض المحاصيل المصرية مثل الفراولة والفلفل، وقابلتها مصر بعمل إجراءات تشديدية للرقابة على الفلفل والفراولة، كانت نتائجها جيدة جداً.

وأضاف العطار، قابلت وفداً من وزارة الزراعة السعودية، واتفقنا على بعض المعايير لرفع الحظر السعودي عن الزراعة المصرية، لأنه لا يوجد دولة في العالم تقوم بالحظر على محصول، والإجراء الطبيعي في هذه الحالة إخطار الدولة وتقوم الدولة المعنية بحظر المصدر فقط، وهي أقصى عقوبة يمكن اتخاذها.

وأشار أن الجانب السعودي، مصرون على موقفهم، وهي دولة ذات سيادة ولهم الحق في اتخاذ ما يرونه في صالحهم.

وحسب بيانات الحجر الزراعي المصري، تبلغ مساحة البصل المزروعة في مصر، حوالي 8% من المساحة الكلية المزروعة في العالم، وتقدر بنحو 300 ألف فدان.

ويصل الإنتاج المصري من البصل إلى نحو 7% من الإنتاج العالمي و70% من الإنتاج الأفريقي.

وتحتل مصر المركز الثالث، في صادرات البصل، ويبلغ إجمالي الكميات المصدرة 369 ألفاً و173 طنا لعام 2018، وتصل نسبة تصدير البصل في مصر نحو 17% من كميات محصول البصل الكلية، التي يتم تصديرها على مستوى العالم.