أعلن نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو، الإثنين، أن بلاده ستحافظ على استراتيجيتها القائمة على تجنب التدخل العسكري فيما يتعلق بجارتها فنزويلا.
جاء ذلك في تغريدة على تويتر، اليوم، أثناء اجتماع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مع زعماء دول بأميركا اللاتينية حول فنزويلا.
مايك بنس قال خلال اللقاء إن «جميع الخيارات مطروحة بشأن التعامل مع فنزويلا».
وأوضح موراو الذي حضر الاجتماع، أن المسؤولين البرازيليين «يؤمنون بالضغوط الدبلوماسية والاقتصادية الدولية».
وكانت حكومتا كولومبيا وبيرو أعلنتا، الإثنين، اعتراضهما لأي تدخل عسكري لإنهاء الأزمة في فنزويلا، حسب صحيفة «بلومبيرغ»، الأميركية.
وتضم مجموعة «ليما» التي تجتمع اليوم دول: بيرو، والأرجنتين، والبرازيل، والمكسيك، وبنما، وباراغواي، وسانتا لوسيا، وكندا، وكولومبيا، وهندوراس، وكوستاريكا وغواتيمالا، وتشيلي، وغويانا (الفرنسية).
وتأسست المجموعة في ليما، عاصمة بيرو، عام 2017، بهدف إيجاد مخرج سلمي للأزمات في فنزويلا.
ومنذ 23 يناير الماضي، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
رئيسان يحكمان البلاد , والشعب منقسم بينهما ما الذي يحدث في فنزويلا؟
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 24 janvier 2019
وأيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا وإيران وكوبا والصين شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
يشار أن الولايات المتحدة كانت لم تستبعد التدخل العسكري لحل الأزمة في فنزويلا.