وتستخدم اللعبة شخصية “مومو”، وهي شخصية شبيهة بالدُمى، ذات عيون واسعة وعميقة وابتسامة مرعبة، لإخافة الأطفال، تطلب منهم التواصل معها عبر “الواتس أب”.
وتقوم بعد ذلك بإخافتهم بالصور العنيفة وتجرؤهم لإيذاء النفس، وفق تقاير إخبارية، دون أي تعليق من صانعي هذه اللعبة بشأن تلك الاتهامات.
وفي بيان، قالت دار الإفتاء: “نحذر من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ”مومو MOMO”، وعلى من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها”.
وأشارت إلى أنه “يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار”.
ولفتت إلى أن “العديد من المدارس في المملكة المتحدة أصدرت تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول “تحدي مومو”، فضلاً عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالتحدي”.
وسبق أن حرمت دار الإفتاء في أبريل 2018، لعبة “الحوت الأزرق”، عقب تقارير آنذاك عن إنها ساعدت على انتحار العديد من مستخدميها في مصر والعالم.