نظم العشرات من ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بمحافظة الدقهلية وقفة أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية، للتنديد بأحداث مقتل 3 جنود شرطة بمدينة العريش أول أمس.
وأكد عمر سامي – عضو الائتلاف- أن هناك رسالة تنديد يوجهونها، إلى قيادات الداخلية بداية من الاستخفاف بحياة أفراد الشرطة، والاستهتار بمدى إمكانية توفير المعدات والأسلحة اللازمة للدفاع عن أنفسهم، والآخرين وسياسة الوزارة ومدى رداءة، وتردي الخطط الأمنية، مضيفا أنهم يستنكرون من خلال الوقفة عدم وجود دور للأجهزة المعينة بالبحث، وعناصر الأمن الوطني والمخابرات، خاصة مع تكرار الهجمات على جنود الشرطة بسيناء.
وقال محمد الظريف -عضو الائتلاف- :" أننا نؤكد على رسالة أخرى للشعب المصري من خلال هذه الوقفة، بأنه لن يردعنا أحد أيا كان وزنه في إقصاءنا عن القيام بواجبنا نحو حماية الوطن، والزود عنه بأرواحنا"، مطالبا الجهاز الإعلامي بالوزارة بالإفصاح عن الحقيقة التي تعكس مدى وطنية أمناء أفراد الشرطة وضحايا الواجب التي لم يعلن عنها بشكل واضح.
وأكد عبد المقصود أحمد عبد المقصود – أمين شرطة- نطالب بقانون يحمي رجل الشرطة في الشارع، إلى جانب تغليظ العقوبة على كل من يتعدى على رجال الشرطة ،ولابد من تطوير السلاح المستخدم للدفاع عن أروح الشرطيين التي تزهق بشكل يومي، من أجل حماية المواطن، كما طالب بوضع خطط أمنية بشكل مدروس للسيطرة على محافظة شمال سيناء يتم فيها استدعاء ضباط وأفراد من جميع أنحاء الجمهورية، لمداهمة أوكار والبؤر الإجرامية مثل ما حدث في جبل الحلال.
وأكد المتظاهرون أنهم اليوم في وقفة سلمية ولمدة ساعتان، مشيرين إلى التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.