خرج وزير الدفاع السوداني -النائب الأول للبشير-، بتصريحات جديدة، اليوم الإثنين، تعليقًا على الأحداث الساخنة التي شهدتها السودان اليومين الماضيين.

وقال الفريق ركن «عوض بن عوف»، خلال اجتماعه بقيادة القوات المسلحة مساء الإثنين، إن «الجيش السوداني هو صمام أمان البلاد، ولن يفرط في أمنه وسلامة مواطنيه، وأنه لن يتسامح مع مظاهر الانفلات الأمني.

وأضاف «عوض»، أن كل السودان بأبنائه ومقدراته أمانة في عنق القوات المسلحة، وأن التاريخ لن يغفر لقادتها إذا فرطوا في أمنه.

واتهم وزير الدفاع، الذي عينه البشير مؤخرًا نائبًا أولًا له، جهات لم يذكر اسمها، بمحاولة «استغلال  الأوضاع الراهنة لإحداث شرخ في القوات المسلحة، وإحداث الفتنة بالبلاد».

وأضاف قائلًا إن: «القوات المسلحة تُقّدر أسباب الاحتجاجات، وهي ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، ولكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى».

ولليوم الثالث على التوالي، يستمر السودانيون في اعتصامهم أمام مقر الجيش بالعاصمة الخرطوم، بدءً من 6 أبريل، الموافق لذكرى انتفاضة عام 1985، والتي أطاحت بالرئيس الراحل «جعفر نميري».

ومنذ 19 ديسمبر 2018، يشهد السودان احتجاجات مستمرة مناهضة للحكومة، ومطالبة برحيل البشير، الذي يحكم البلاد منذ 30 عامًا.