في 9 إبريل عام 2003 استيقظ العالم على أنباء متتالية حول اختفاء عناصر الجيش العراقي وسيطرة القوات الأميركية على عاصمة العراق «بغداد».
سقوط بغداد جاء بعد حملة عسكري بدأت في 20 مارس من العام ذاته تحت شعار “الصدمة والترويع” وبررت أميركا شن الحرب بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وأن صدام تشكل تهديدا كبيرا على الولايات المتحدة.
وفي 9 أبريل، سقطت بغداد، بعد مقاومة شرسة لأيام انتهت فجأة صبيحة هذا اليوم عندما فوجئ العالم بأن قوات الجيش العراقي انسحبت وخلعت ملابسها على عكس المتوقع ورغم تأكيد وزير الإعلام العراقي الصحاف أن بغداد ستكون محرقة للقوات الأمريكية
وانتهت مرحلة حكم صدام حسين لمدة 24 عاما واستولت القوات الأمريكية على معظم أنحاء العراق وتوالت الانهيارات في صفوف القوات العراقية النظامية بعد نبأ سقوط بغداد.
ثم أطيح بتمثال حديدي ضخم لصدام حسين، لكن كان يرافق سقوط بغداد المفاجئ مقاومة واسعة النطاق لقوات التحالف، واضطرابات ضخمة، حيث تم نهب المباني الحكومية بشكل كبير وازداد معدل الجرائم.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، تم نهب 250,000 طن من المتفجرات، استخدمتها المقاومة العراقية فيما بعد، قتل ما يقدر بنحو 9200 مقاتل عراقي من قبل قوات التحالف و 3750 غير مقاتل، وهم مدنيين لم يحملوا السلاح، وقتل من قوات التحالف 139 جندي من الولايات المتحدة و 33 جندي من بريطانيا.