ارتفع عدد ضحايا الهجمات التي استهدفت فنادق وكنائس في سريلانكا، الأحد، إلى 290 قتيلا.

وكشف المتحدث باسم الشرطة السريلانكية عن ارتفاع عدد الضحايا من 207 إلى 290 شخصا، بالإضافة إلى 500 مصابا.

وأعلنت السلطات الأمنية توقيف 24 شخصا، عقب الهجمات، ولم تدل بأي تصريح حول هوية المتورطين في الاعتداءات.

كانت الخارجية السريلانكية أعلنت أن 37 أجنبيا قتلوا في الهجمات بينهم تركيان، و3 بريطانيين و3 هنود، لافتة إلى أن هناك أيضا 25 جثة مجهولة الهوية يرجح أنها تعود لأجانب.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، كما لم تعلن السلطات أي تفاصيل تتعلق بالموقوفين المشتبه بهم.

وأعلنت السلطات عن إغلاق جميع المدارس يومي الاثنين والثلاثاء، بالتزامن مع انتشار الجيش في البلاد، لتأمين المنشآت العامة والفنادق ومراكز التسوق.

وحذرت الخارجية الأميركية من هجمات محتملة لا تزال «جماعات إرهابية» تخطط لها، وحثت مواطنيها بتجنب السفر إلى سريلانكا.

واستهدفت سلسلة التفجيرات أمس الأحد كنائس وفنادق فاخرة أثناء احتفال المسيحيين بعيد الفصح، في كنيسة سانت أنتوني وسانت سيباستيان في بلدة نيغومبو، إضافة إلى كنيسة زيون شرقي بلدة باتيكالوا، وأربعة فنادق بالعاصمة كولومبو وضواحيها، كما وقع تفجير ثامن بالضاحية الشمالية للعاصمة، وتحديدا أوروغو داواتا.