تحدّى مئات المسلمين في سريلانكا، دعوة الحكومة لهم بعدم إقامة صلاة الجمعة، وتوجهوا فور رفع الآذان، نحو أحد مساجد العاصمة سريلانكا، رغم التحذيرات الأمنية، التي أعقبت الهجمات الدامية التي استهدفت كنائس وفنادق الأحد الماضي، في العاصمة السريلانكية، وتسببت بمقتل أكثر من 250 شخص.
ودعت الحكومة السريلانكية، الخميس، كافة مساجد البلاد لعدم إقامة صلاة الجمعة، لأسباب أمنية، كما طالبت من الكنائس المختلفة غلق أبوابها، حتى تستقر الأوضاع.
واعتبرت وسائل إعلام سريلانكية، أن اتجاه المسلمين لتأدية صلاة الجمعة -رغم التحذيرات- تمثل “دعوة إلى أتباع جميع الديانات للمساعدة في عودة السلام إلى البلاد”.
ونشرت السلطات قرابة عشرة آلاف جندي في أرجاء البلد الواقع في المحيط الهندي، لتنفيذ عمليات تفتيش وتأمين دور العبادة.
ودعت جمعية علماء سريلانكا، وهي الهيئة الدينية الإسلامية الرئيسية، المسلمين إلى الصلاة في المنازل الجمعة، في حال “كانت هناك حاجة لحماية الأسرة والممتلكات”.
والإثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى الأجانب مواطنين من الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، وأستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنغلاديش، واليابان.
ولاحقًا، أعلن “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن تلك التفجيرات.