نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم لعائلات ضباط الشرطة المختطفين في سيناء وهم النقيب شريف المعداوي، والنقيب محمد حسين ، والرائد محمد الجوهري ، وأمين الشرطة وليد سعد الدين بحضور عدد وسائل الإعلام لتسليط الضوء عليهم ، وذلك بعد مرور حوالي عامين على اختطافهم.
من جانبها قالت ولاء سلامة -زوجة النقيب محمد حسين معاون مباحث في مركز بلقاس التابع لمديرية امن الدقهلية- :" بأنها بعد زواجنا بحوالي شهر جاءت مأمورية لزوجي لمدة 15 يوما، حيث انتداب إلي رفح في المدة من 22 يناير حتى 4 فبراير، وأبلغني أنه راجع مرة آخري إلي مدينة المنصورة ، وعندما حاولت الاتصال به مرة أخرى في الواحدة من فجر 5 فبراير، وجدت تليفونه مغلق هو وزملائه ، وبعدها علمنا أنه اختطف هو وثلاثة من زملائه."
وأشارت إلى أن" أسر الضباط المختطفين قرروا التوجه إلي وزارة الداخلية ، الذين لم يعطوهم أي معلومات ، وبعدها ذهبنا إلى وزارة الدفاع ولم يتلقوا أيضا أي إجابات ، وحاولنا التواصل مع وسائل الإعلام خلال 6 شهور ولكنهم رفضوا لأنهم أسر ضباط كأنهم وصمة عار ، على حد وصفها".
ومؤخرا ظهرنا في برنامج الإعلامي جابر القرموطي، وبعدها أصدر المجلس العسكري بيانا بتكليف جهاز المخابرات العامة ، ولكن دون أي نتائج حتى فقدنا الثقة معهم.
وأضافت" سلامة "أنه في شهر فبراير القادم سيكون مر على اختفائهم عامين، مؤكدة ذهبنا إلى الرئيس محمد مرسي فور توليه الرئاسة لمقابلته ، ليبحث لنا عن ذوينا ، مشيره إلى أن الأجانب حين يتم اختطافهم يتم البحث عنهم بجدية وإرجاعهم مرة أخرى ولكن الجهات الأمنية تقف عاجزة عن فرض السيطرة في سيناء ، وعن إرجاع مواطنيها".
في نفس السياق أكدت شيرين شمس -زوجة النقيب شريف المعداوي- بأنه حتى اللحظة الحالية ذهبت إلي كل الأماكن الحكومية وغيرها، ولكن رد كلا منهم ، متشابه " لا يوجد معلومات " ، قائلة :" مش عارفين نتصرف " ، وتساءلت "كيف لجهاز المخابرات أن يبلغنا بعدم قدرته على التصرف؟ ، مؤكدة نريد مقابلة الرئيس محمد مرسي بأقصى سرعة" .
وأضافت"شمس" بأن أهالي من سيناء يؤكدون لنا وجود الضباط المختطفين معلومات في غزة ، وأنهم محتجزين من قبل حركة "الجهاد التكفيرية" المتواجدة في غزة ، مضيفة أن المخابرات أكدت لها أنهم ليس من سلطتهم البحث عنهم في غزة -على حد قولها-.