قال صندوق النقد الدولي إنه لا يستطيع تقديم تمويل إضافي للسودان، نتيجة أوضاع الفترة الانتقالية التي تعيشها البلاد اقتصاديا وسياسيا بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير.
وأوضح جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد، لوكالة «رويترز»، بأن الصندوق لن يقرض السودان، لكن في الوقت نفسه سيواصل تقديم الدعم الفني والسياسي للخرطوم.
وأضاف أزعور، على السودان حل مشكلة المتأخرات أولا، موضحا أنه «لا يمكننا تزويدهم بإقراض إضافي بموجب لوائحنا طالما أنهم لا يزالون يتحملون متأخرات»، منوها بأن المجلس العسكري لم يتواصل مع صندوق النقد الدولي بشأن ديون البلاد حتى الآن.
واتفق المجلس العسكري الانتقالي في السودان مع قوى سودانية مدنية، على تشكيل مجلس رئاسي سيادي مشترك لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش «عمر البشير» من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
لماذا اندلعت احتجاجات السودان؟
Publiée par شبكة رصد sur Samedi 22 décembre 2018