ذكرت مصادر طبية سورية، تعرض اثنين من المدنيين للقتل، وإصابة آخرين، اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف قوات النظام السوري على ريفي حلب وحماة شمالي سوريا، ضمن ما يعرف بمناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
الغزو الروسي المجرم يكثف من قصف طائراته على مناطق ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي ولم يوقفه الا سياسة الرعب بتنفيذ عمليات انغماسية والثبات في المواقع التي يتم القضاء على شبيحتها والانتقال الى مواقع دفاعية متقدمة مع التحصين pic.twitter.com/gc69YFLaYK
— العقيد رياض الأسعد (@riyadhalasaad) April 30, 2019
وبحسب مصادر وكالة الأناضول، فإن القصف بالبراميل المتفجرة على قريتي عابدين بريف إدلب الجنوبي، والأرينبة بريف حماة الشمالي، يعتبر هو الأول الذي يؤدي لسقوط قتلى بهذا السلاح، منذ اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي.
وتسبب القصف في نزوح ما تبقى من سكان مدينة كفرنبودة بريف حماه وقريتي الهبيط والقصابية بريف إدلب.
صور تظهر حجم الدمار الذي خلفه قصف الطيران المروحي لمدرسة القصابية بريف ادلب الجنوبي. pic.twitter.com/zX04KJeMEw
— IDLIB PLUS (@IdlibPlus) April 30, 2019