قال رئيس مكتب إدارة الدين العام بالسعودية، فهد السيف، إن بلاده تسعى لإصدار صكوك دولية جديدة، تتراوح قيمتها بين 3 لـ 5 مليارات دولار، في الربع الثالث من العام الجاري.

وأضاف السيف، في تصريحات لرويترز، أن عملية إصدار الصكوك تتم ضمن إطار خطط لتنويع مصادر تمويل عجز الميزانية العامة.

وتابع، “الصكوك الدولية المزمعة في الربع الثالث تتوقف على التوقيت والتسعير وأوضاع السوق وبالتأكيد العرض والطلب”.

يذكر أن السعودية بدأت إصدار ديون في الأسواق العالمية في 2016 بعد أن تضررت أوضاعها المالية العامة بفعل انخفاض أسعار النفط العالمية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المملكة أحد أكبر المقترضين في الأسواق الناشئة، وباعت سندات دولية بقيمة 60 مليار دولار تقريباً بما في ذلك صكوك بقيمة 11 مليار دولار.

وفي نهاية 2018، بلغت قيمة الديون المحلية القائمة على المملكة ما يزيد على 80 مليار دولار، اقترضتها عبر سندات تقليدية وإسلامية.

وارتفع الدين العام السعودي بنهاية 2018 إلى 560 مليار ريال (149.3 مليار دولار)، تمثل 19.1 في المائة من الناتج المحلي، مقابل 443 مليار ريال (118.13 مليار دولار) تشكل 17.2 في المائة من ناتج 2017.

وقال وزير المالية السعودي الأسبوع الماضي إن الرياض ربما تُصدر سندات مقومة باليورو هذا العام بناء على الأوضاع في السوق، وأنها تدرس إصدار دين بعملات أخرى مثل اليوان.