شرعت السلطات النرويجية، في نقل ناشط فلسطيني، يتمتع بحق اللجوء، إلى مكان آمن، جراء تهديد على حياته، يعتقد أن مصدره سعوديًا، وفق صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقالت «الجارديان»، اليوم الثلاثاء، إن الأمن النرويجي نقل الفلسطيني «إياد البغدادي»، من منزله إلى مكان أكثر أمنًا، في 25 أبريل الماضي.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن ذلك جاء بعد حصول السلطات النرويجية، على معلومات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA»، تفيد بوجود خطر يهدد حياة «إياد البغدادي»، مصدره السعودية؛ وذلك لانتقاده ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان».
من جانبه، أكد «إياد»، في تغريدة له عبر صفحته على «تويتر»، أنه نُقل بالفعل من بيته، من طرف الشرطة النرويجية.
وأضاف، أن «الاستخبارات النرويجية تأخد الموضوع على محمل الجد، وأنه لا يعرف ما تخططه السعودية له».
وأوضح أنه يعاني من ضغوط كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين.
Something crazy – concerning my personal safety – happened two weeks ago which I haven't been at liberty to speak about, but is breaking today. The last two weeks have been very stressful, but I hope I've managed well given the pressure.
— İyad el-Baghdadi | إياد البغدادي (@iyad_elbaghdadi) May 7, 2019
يُذكر أن الناشط الفلسطيني «إياد البغدادي»، اشتهر خلال ثورات الربيع العربي، بمساندته لشعوب المنطقة، قبل أن ترحله الإمارات، التي كان يقيم فيها، وتمنحه النرويج حق اللجوء، عام 2015.
ووفق تقارير إعلامية، يعتقد أن السلطات السعودية تسعى خلف «إياد» بسبب انتقاده المتكرر للسلطات في البلاد، خصوصًا بعد جريمة اغتيال الصحفي «جمال خاشقجي» في قنصلية بلاده باسطنبول، مطلع أكتوبر الماضي.
