أعلن تجمع المهنيين السودانيين، السبت، استمرار الثورة بكل وسائل المقاومة السلمية حتى عودة السلطة للشعب.
جاء ذلك في بيان أصدره التجمع الذي يقود الاحتجاجات بالبلاد منذ أكثر من خمسة أشهر إلى جانب تحالفات المعارضة في قوى «إعلان الحرية والتغيير».
وقال التجمع «إن الثورة مستمرة وعملنا بكل وسائل المقاومة السلمية لن يتوقف حتى ترجع السلطة للشعب كاملة تصون مصالحه وحقوقه لا مصالح المحاور والأحلاف».
عهدنا أن الثورة مستمرة، وعملنا بكل وسائل المقاومة السلمية لن يتوقف حتى ندك كل حصون الشمولية، وحتى ترجع السلطة للشعب كاملة تصون مصالحه وحقوقه لا مصالح المحاور والأحلاف.
إعلام التجمع
١١ مايو ٢٠١٩#مدنيه_قرار_الشعب#اعتصام_القياده_العامه— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) May 11, 2019
ويواصل الآلاف منذ 6 أبريل الماضي، الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وأوضح التجمع أنه يستند على ما تواثق عليه مع الشعب ولن يحيد عن ذلك، وهو موقف لخصه السودانيون في ميادين الاعتصامات بالقول«إما سلطة مدنية أو ثورة أبدية».
السلطة المدنية الانتقالية قرار الشعب
تجمع المهنيين السودانيين يستند دوماً وأبداً على ما تواثقت عليه جماهير شعبنا العظيم في إعلان الحرية والتغيير، لن يحيد ولن يتراجع قيد أنملة. وهو موقف لخصه الثوار في ميادين الاعتصامات الباسلة في كل أرجاء السودان#مدنيه_قرار_الشعب
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) May 11, 2019
وفي 11 أبريل الماضي، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية احتجاجا على تدني الأوضاع الاقتصادية، وشكل مجلسا انتقاليا لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى.
وتطالب تحالفات المعارضة بالسودان بمجلس رئاسي مدني، يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، ومجلس تشريعي مدني، ومجلس وزراء مدني مصغر من الكفاءات الوطنية، لأداء المهام التنفيذية.