شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الحرية والتغيير السودانية: الاستخبارات العسكرية اعتدت على أفراد باعتصام «القيادة»

اتهمت قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان، الأحد، قوات تابعة للاستخبارات العسكرية، وبعض فلول النظام السابق، بـ”الاعتداء” على أفراد من اللجان الميدانية المسؤولة عن تأمين مياه الشرب والثلج والطعام للمعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم.

وأوضح بيان صادر عن قوى إعلان الحرية والتغيير، أن “السلوك المتفلت مرفوض تماما في مجمله، ويهدد تأمين تزويد المعتصمين الصائمين باحتياجاتهم الأساسية”.

وأشار أن “الإجراءات التعسفية جزء من مخطط ومحاولات عدة لفض الاعتصام الباسل”.

وأضاف “لن نسمح بذلك، وخيارات التصعيد والتصدي السلمي مفتوحة أمامنا، وسيظل الاعتصام صمام أمان ثورتنا وحصن ثوارها المنيع”.

ودعا البيان المواطنين في كل أحياء العاصمة والمناطق المجاورة بالخروج في مواكب، والتوجه إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة، دفاعا عنه ولمد الثوار بالماء والطعام، وغيرها من الاحتياجات.

ولم يصدر أي رد فوري من جانب السلطات السودانية بشأن تلك الاتهامات.

وفي وقت سابق اليوم، تصاعدت الأوضاع في محيط مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش السوداني، وأغلق المعتصمون شارع “النيل”، أحد الشوارع الرئيسة وسط الخرطوم.

وأفاد شهود عيان بأن إغلاق شارع النيل جاء من أجل مزيد من الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين.

وفي 11 أبريل الماضي، عزل الجيش السوداني عمر البشير على وقع مظاهرات شعبية احتجاجًا على تدني الأوضاع الاقتصادية، وشكل مجلسا عسكريا لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى.

وواصل الآلاف اعتصاما بدأوه منذ 6 أبريل الماضي أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ لدفع المجلس العسكري إلى تسليم السلطة للمدنيين.

وتطالب تحالفات المعارضة بالسودان خلال الفترة الانتقالية بمجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية، ومجلس تشريعي مدني، ومجلس وزراء مدني مصغر من الكفاءات الوطنية لأداء المهام التنفيذية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023