هدد وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان "بحل السلطة الفلسطينية" في حال إصرار الجانب الفلسطيني على التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو، وجاء ذلك في وقت عُقد فيه مجلس وزاري إسرائيلي اليوم لبحث العقوبات التي يمكن أن تفرض على السلطة الفلسطينية إذا أصرت على الخطوة الأممية.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مقربين من ليبرمان مطالبته المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشئون الخارجية كاثرين آشتون بنقل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مفادها أنه لن يكون هناك سلطة فلسطينية في حال إصرار الرئيس عباس على التوجه إلى الأمم المتحدة.
وتتمثل العقوبات الإسرائيلية بسحب بطاقات من كبار المسئولين بالسلطة الفلسطينية تتيح لهم امتيازات في التنقل، وإلغاء تصاريح عمل لعمال فلسطينيين في إسرائيل.
وتشمل العقوبات كذلك تجميد مستحقات الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، وتخفيض النشاط التجاري في المعابر بين إسرائيل والسلطة، وتصل إلى إلغاء اتفاقيات اقتصادية بين الجانبين والإعلان أن محمود عباس شخص "ليس ذي صلة".
من جانبه أدان عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينينة صائب عريقات تصريحات ليبرمان وقال للجزيرة الفضائية إن التهديدات الإسرائيلية تندرج ضمن مسعى إسرائيلي لإبقاء الأوضاع كما هي عليه، وتحويل السلطة الفلسطينية من سلطة تعمل على إنهاء الاحتلال إلى سلطة لدفع الرواتب والتنسيق الأمني مشيرا الي ان فلسطين ماضية في طلبها للامم المتحدة للحصول علي دولة غير عضو خلال الشهر الجاري.