دعا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض، عجلان العجلان، المكاتب السياحية السعودية للبحث عن بدائل سياحية لتركيا، وتقديم تسهيلات للراغبين في تعديل وجهة سفرهم من تركيا.
وقال العجلان، عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «خاطبنا مكاتب السفر والسياحة، لحثهم على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزاتهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا إلى أي بلد من البلدان الشقيقة والصديقة، التي تتمتع بالأمان وباحترام حقوق السائح، في ظل ما يتعرض له السعوديون من مضايقات في تركيا».
خاطبنا عبر #غرفة_الرياض مكاتب السفر والسياحة لحثهم على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزاتهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا الى اي بلد من البلدان الشقيقة والصديقة التي تتمتع بالأمان وبإحترام حقوق السائح، في ظل مايتعرض له السعوديين من مضايقات في تركيا .
— عجلان العجلان (@ajlnalajlan) May 20, 2019
وأشار العجلان إلى تعرض السائح السعودي لمضايقات أمنية وحالات نصب في تركيا، مشيرا إلى ما يحدث مع ملاك العقارات السعوديين في تركيا، من منعهم من دخول مساكنهم وعدم اعطاءهم سند التمليك.
المؤسف ان السائح السعودي يعاني في تركيا من تزايد المضايقات الامنيه وحالات النصب والاحتيال،كما يحصل حاليا مع ملاك العقارات السعوديين هناك حيث وصل الحال الى درجة منعهم من دخول مساكنهم وعدم اعطاءهم سند التمليك وهذه المضايقات تتكرر بشكل دائم دون تحرك حقيقي من الجهات المختصة هناك .
— عجلان العجلان (@ajlnalajlan) May 19, 2019
وحذرت غرفة الرياض التجارية، من الاستثمار في تركيا لما فيها من مخاطر استثمارية وأمنيه في الوقت الحالي.
المستثمرين السعوديين في تركيا مهددين بخسائر كبيرة بعد التضييق عليهم وتعطيل مصالحهم والضغط عليهم الى حد الابتزاز في بعض الحالات من قبل جهات متنفذة ومدعومة هناك .
ونحن في #غرفة_الرياض نحذر من الاستثمار في تركيا لما فيها من مخاطر استثمارية وأمنيه في الوقت الحالي .— عجلان العجلان (@ajlnalajlan) May 19, 2019
ويحتل المستثمرون السعوديون المراتب الأولى ضمن استثمارات العقار في تركيا، كما تشهد تركيا زيادة في أعداد السياح السعوديين بصفة مستمرة، حيث تعد تركيا وجهة مفضلة لهم،
وتوترت العلاقات بين تركيا والسعودية، على خلفية قضايا عدة، كان أبرزها اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر 2018.
تنكر ثم تنكر ثم تعترف..إصرار تركي على رواية واحدة، يجبر السعودية على الاعتراف بكل ما تنكره في أزمة خاشقجي
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 16 novembre 2018