كشفت وسائل إعلام فرنسية عن وضع رجل الأعمال القطري و رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي قيد التحقيق، من قبل السلطات القضائية الفرنسية بتهم فساد.
ووجهت تهم فساد للخليفي بشأن دفعات مشبوهة على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019، بحسب مصادر قضائية فرنسية.
ونفى الخليفي جميع الاتهامات الموجهة إليه عبر محاميه الاتهامات الواردة بحقه، طبقا لوكالة «فرانس برس».
وقالت رويترز إن محققين فرنسيين استجوبوا الخليفي وأحد المقربين منه في مارس الماضي، فيما يتعلق بعملية التقدم لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية سابقة عن ملاحقة القطري يوسف العبيدلي رئيس شبكة بي إن سبورتس التلفزيونية ومدير « بين سبورت » قضائيًا في فرنسا على خلفية اتهامه بالفساد والرشوة في قضية منح قطر حق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.
واتهم القضاء الفرنسي العبيدلي في قضية تقديم رشاوى لفائدة عدة مسؤولين في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومن بينهم الرئيس السابق السنغالي لامين دياك، بحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية.
ويعتبر يوسف العبيدلي أحد المقربين من ناصر الخليفي رئيس فريق باريس سان جيرمان، كما يعتبر عضوًا في الهيئة المسيرة للفريق الفرنسي.
وأشارت التحقيقات إلى أن الشركة القطرية اشترطت تنظيم الدوحة للبطولة لشراء حقوق النقل التلفزيوني مقابل مبلغ 32.6 مليون دولار.
وأضافت الصحيفة أنه تم تحويل مبالغ مالية من طرف شركة «Oryx Qartar Sports Investments » نحو شركة سنغالية يملكها ابن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق لامين دياك في الفترة ما بين الـ 13 من أكتوبر و الـ7 من نوفمبر 2011.