شبكة رصد الإخبارية

لليوم الثاني على التوالي.. استمرار الإضراب العام في السودان

لليوم الثاني على التوالي، يستمر الإضراب العام في عموم السودان، اليوم الأربعاء، استجابة لدعوة «قوى إعلان الحرية والتغيير»، وذلك للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.

جاء ذلك وسط تصاعد الخلافات بين «قوى إعلان الحرية والتغيير» والمجلس العسكري، وسط تبادل الاتهامات، وتلويح التغيير بالدعوة إلى إسقاط «العسكري» المؤقت وتنفيذ العصيان المدني.

وبحسب «تجمع المهنيين»، فالإضراب العام بالسودان، شمل عددا من القطاعات، منها: الصحية والهندسية، والمياه والكهرباء، والنفط والغاز، والمصانع وسكك الحديد، والنقل البحري، والنقل العام، والمصانع والقطاعات المهنية.

وأعلن العاملون بشركة توزيع الكهرباء السودانية الحكومية، استمرارهم رغم العنف والترهيب في الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء.

ونشر تجمع المهنيين، بيان صادر عن لجنة الإضراب بالشركة، وقال البيان أنه «تجاوزت نسبة الإضراب الـ85%، رغم محاولات أجهزة النظام البائد والدولة العميقة التأثير على إرادة العاملين، بإشاعة العنف والترهيب والتخويف والتهديدات»، مشددين على أن «هذه الممارسات لن تزيد العاملين إلا قوة وتماسكا».

وأضاف البيان: «نعلن تواصل الإضراب الشامل بكل الإدارات العامة والمساعدة والمصانع والورش ومراكز خدمات الزبائن»، منوهين بضرورة عدم حضور الموظفين في عدة إدارات مثل «التوصيلات الجديدة، والمبرمجين، وهندسات خدمات الزبائن» إلى المكاتب الأربعاء.

وتابع: «على أن نتواجد في المكاتب ونباشر العمل يوم الخميس حفاظاً على سلمية الثورة وسلامة العاملين والمكاتب، وأن يكون التواجد لعربات البلاغات لمعالجة البلاغات الخطرة فقط والخطوط الاستراتيجة الحيوية».

وعلق المجلس العسكري الانتقالي جلسات التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، على إثر تعثرت المفاوضات بين الطرفين، فيما أعلنت «قوى إعلان الحرية والتغيير»، بدء إضراب عام، الثلاثاء والأربعاء، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.

ويعتصم المتظاهرون السودانيون حتى الآن، أمام مقر الجيش بوسط العاصمة «الخرطوم»، منذ انقلاب الجيش على الرئيس السابق «عمر البشير» وتشكيله مجلسًا عسكريًا انتقاليًا، في 11 أبريل الماضي، مطالبين العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.

وكانت قيادة الجيش قد عزلت في 11 أبريل، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وتداول ناشطون صورا للإضراب المنتشر في عموم البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023