دعت قوى «إعلان الحرية والتغيير» الإثنين، للعمل على إسقاط المجلس العسكري وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي.
جاء ذلك في بيان صادر عن القوى التي تقود الاحتجاجات في البلاد.
وقالت «إننا ندعو للعمل على إسقاط المجلس العسكري، وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي ندعوكم إلى تترييس كل الشوارع بالعاصمة والأقاليم فوراً، والخروج فى مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى».
وقد أعلن تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير عن العصيان المدني الشامل وتفعيل كل وسائل المقاومة السلمية من أجل اسقاط المجلس العسكري الانقلابي وأذيال النظام البغيض.
نناشد الجميع بالخروج الآن إلى الشوارع في تظاهرات سلمية ومواكب هادرة نحو ساحات#مجزره_القياده_العامه
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019
وأضافت «انتظر المجلس العسكري الانقلابي كثيراً على وعوده الكاذبة، ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش».
وتابع و«أطلق الرصاص في خواتيم شهر رمضان وفي الوقت الذى امتدت فيه الأيادي الوطنية إلى هذا المجلس فى طاولات التفاوض لنقل السلطة إلى الشعب».
وقالت قوى «الحرية والتغيير»، سقط قناع المجلس العسكري وكشف عن وجهه وسيرد الشعب السوداني عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف.
جماهير شعبنا الأبي
تسقط تالت. لقد سقط قناع المجلس العسكري وكشف عن وجهه بأنها لم تسقط قط وسيرد الشعب السوداني عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف
إننا ندعو للعمل على إسقاط المجلس العسكري وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي ندعوكم للآتي:#مجزره_القياده_العامه
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019
وبدأت السلطات السودانية، فجر اليوم الإثنين، فض اعتصام آلاف المحتجين بالقوة من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، وفقاً «لشهود عيان».
أنا أختك هل ستحميني؟سيدة سودانية تسأل جندي مشارك في فض #اعتصام_القيادة_العامة
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 3 juin 2019
من جهته قال تجمع المهنيين السودانيين أبرز قادة الاحتجاجات في البلاد، إن «الثوار المعتصميين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام».
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، فجر الإثنين،”«سقوط قتيلين وعشرات الجرحى أثناء فض اعتصام لالآف المعتصمين من أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم».
وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم ؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين