شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لجنة أطباء السودان: الدعم السريع هاجم مستشفيات وأغلقها بسبب مصابي الفض

كشفت لجنة أطباء السودان المركزية أن المصابين في الحملة الأمنية يتكدسون في “المستشفيات الحكومية والخاصة التي تعاني نقصا كبيرا في مستلزمات تقديم الخدمات الطبية”. مؤكدة أن قوات الدعم السريع أغلقت خمسة مستشفيات رئيسية.

وأعلنتت اللجنة بحسب وكالة الأنباء الفرنسية إلى نقص في الكادر الطبي، وان هذا النقص يتزايد مع التضييق الممنهج الذي تمارسه السلطات على الأطباء والكوادر الطبية عامة، ومحاولات سد الطرق أمامهم لمنعهم من الوصول إلى المستشفيات ومن ثم مهاجمتهم داخل المؤسسات الصحية أثناء معالجتهم للجرحى، مما يؤدي لفقدان مزيد من الأرواح.

من جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العاملين في المجال الطبي مستهدفون بسبب علاجهم للجرحى، وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان أن بعض العاملين في القطاع الطبي أصيبوا وهناك تقارير عن تعرض عاملات في القطاع الطبي للاغتصاب خلال هجمات على مستشفيات، وأضافت أنه يجري إغلاق خدمات الطوارئ وأن عاملين ومرضى أصيبوا. وأزيلت خيام أقيمت لعلاج المحتجين المصابين أو أضرمت النيران فيها كما سلبت أجهزة طبية.

وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة لشرق المتوسط، “تمثل هذه الإجراءات انتهاكا تاما وغير مقبول للقانون الدولي لحقوق الإنسان ويجب أن تتوقف”، وإذا لم تذكر منظمة الصحة من هو الطرف الذي دخل المستشفيات أو هاجم العاملين، فإن منظمة العفو الدولية والمعارضة قالتا إن قوات الدعم السريع كانت الطرف الرئيسي في أعمال العنف.

بينما قال المجلس العسكري إن أشخاصا ارتدوا الزي الرسمي لقوات الدعم السريع لانتحال شخصيتهم في محاولة للإضرار بصورتهم.

السلطات السودانية تفض اعتصام الخرطوم صباح اليوم

السلطات السودانية تفض اعتصام الخرطوم صباح اليوم

Publiée par ‎شبكة رصد‎ sur Lundi 3 juin 2019

اتهمت منظمة «العفو الدولية»٬ قوات الدعم السريع السودانية -التابعة لحميدتي- بتنفيذ «اجتياح قاتل» للمعتصمين السودانيين؛ لفض اعتصامهم أمام القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم٬ والذي أسفر عن مقتل مالا يقل عن 100 مواطن.

ودعت «أمنستي» اليوم الخميس في بيان لها٬ إلى إجراء دولي ضد قادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان.

وقالت العفو الدولية٬ إن قوات «الدعم السريع» نفذت ما وصفته بأنه «اجتياح قاتل» عندما أقبلت فجر الإثنين الماضي على فض اعتصامًا كان ينظمه «قوى الحرية والتغيير» المحرك الفعلي للمظاهرات السودانية٬ أمام مقر القيادة العامة للجيش٬ منذ مطلع أبريل الماضي.

وقد أسفرت العملية الوحشية لفض الاعتصام عن سقوط أكثر من 100 قتيل٬ بحسب إعلان من المعارضة السودانية «قوى الحرية والتغيير»، في حين أعلنت وزارة الصحة السودانية أن العدد 61 قتيلًا.

وأضافت «أمنستي» أن قوات «الدعم السريع» -المُشكَّلة من مليشيات قاتلت المتمردين في إقليم «دارفور» غرب البلاد خلال الحرب الأهلية عام 2003- تُعدّ شريكًا أساسيًا في العنف الذي أودى بحياة العشرات وإصابة المئات أثناء فض الاعتصام.

وأكدت العفو الدولية٬ أن هناك تقارير تشير إلى «إلقاء جثث القتلى في نهر النيل بالسودان».

وعلى النقيض٬ نفى المجلس العسكري الانتقالي٬ ضلوع قوات «الدعم السريع» بأي أفعال غير قانونية، وقال إنها تواجه حملة إعلامية سلبية من «جهات مُغرضة».

وأضاف المجلس أن المداهمة التي نُفذت فجر الاثنين استهدفت «متفلتين» فرّوا من موقع الاعتصام وأحدثوا فوضى٬ بحسب بيان العسكري.

 

مجزرة القيادة العامة

إطلاق رصاص حي واعتداء على المعتصمين بالضرب هذه أبرز مشاهد محاولة فض #اعتصام_القيادة_العامة بالسودان

Publiée par ‎شبكة رصد‎ sur Lundi 3 juin 2019

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023