تصدر هاشتاج #السوريين_منورين_مصر، قائمة الأكثر تداولا، بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر، بعد دعوى أقامها المحامي، سمير صبري، والتي تطالب بحصر أموال المستثمرين السوريين في البلاد.
وعبرت التغريدات التي تداولها النشطاء، عن المشاعر الطيبة التي يكنها الشعب المصري تجاه أشقاءه السوريين، ونبذ الدعوات العنصرية.
شكرا للي جاب سيرة السوريين في مصر عشان بقت فرصة نقول تاني وثالث إن #السوريين_منورين_مصر وأصحاب بيت وإحنا مبسوطين إن إخواتنا شرفونا واختاروا يقعدوا في بلدنا وإن ما شالتهمش الأرض نشيلهم فوق راسنا 💕
— Omar Elhady (@ElHady) June 9, 2019
سوريا الجميلة وكلنا سوري
الإسم مصري والهوى سوري
سوريا منّا ونحن منها و #السوريين_منورين_مصر رغما عن أنف الدعوات العنصرية المقيتة— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) June 9, 2019
المنطقة إلى انا عايش فيها كانت منطقة تعتبر مهجورة ودمها تقيل، لما نورنا اخواتنا السوريين المنطقة فعلا اتغيرت بقيت فيها روح حلوة بجد، السوريين هيسيبوا أثر قوى فى الثقافه المصرية .❤#السوريين_منورين_مصر
— مجدي.. (@SuperMe0098) June 9, 2019
#السوريين_منورين_مصر
مع اني بورسعيد يعني بلد الباله لاكن متعلمتش اصول الفرز والفتح والتصنيف والكبس والعيار الا من اخواتنا السوريين أثناء عملي معهم
الله يبارك لهم حيث وجدو من ضميرهم واعطاء كل زي حق حقه عائله قرقناوي والشيف حسين والشيف بركات الله يمسيهم بالخير
الزوق والإنسانيه— "TATOO" (@tatoo_mohamed) June 9, 2019
تركت بلدي سوريا من ٩ سنين و استقريت في مصر .. ما شعرت يوم اني غريب دايما احس اني ابن هالبلد الكريم و انتمي له .. يوم حدا يعتدي على مصر بأكدلكن ان السوريين في الصف الاول بالدفاع عنها ❤️ #السوريين_يحبون_مصر والله ام الدنيا مش كلام وبس #السوريين_منورين_مصر
— yaman (@yamanmm) June 9, 2019
لم يكن السوري في مصر سابقا ولا الآن ولا مستقبلا ، ضيفا ولا مهاجرا ولا لاجئا ، هو صاحب مكان ومكانة بين أشقائه ، وشريك في نهضة مصر الثقافية والعلمية والدينية والفنية والأدبية والاقتصادية ، وأصوات العار التي تطالب بإبعادهم لا تستحق شرف أن تكون مصرية #السوريين_منورين_مصر
— جمال سلطان (@GamalSultan1) June 9, 2019
ايه كل التحريض على اخواتنا #السوريين ده؟ ناويين تعملوا فيهم ايه؟ وبأوامر مين؟ ولصالح مين؟#السوريين_فوق_راسنا#السوريين_منورين_مصر
#اخواتنا_السوريين_على_راسنا pic.twitter.com/bJJqnp43Hb— الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) June 9, 2019
احنا اساساً مش عارفين كنا عايشين أزاي قبل ما السوريين يجوا مصر، الحياة فرقت جداً بوجودهم أقسم بالله و لو رجعوا بلادهم من الصبح الفراغ اللى هيسيبوه هيبقى بشع #السوريين_منورين_مصر
— eman helal (@emanhellal) June 9, 2019
اشقائنا #السوريين_منورين_مصر ، ومصر اجمل بيكم وبذوقكم وجهدكم والعشرة والمحبة.
وزي ما بيقول المثل : اذا ما شالتكوش الأرض ونشيلكم فوق دماغنا ،،
مرحب بيكم في مصر ، بنحبكم ، احنا الناس ، احنا المواطنين.— Gamal Eid (@gamaleid) June 9, 2019
وتقدم المحامي سمير صبري، بمذكرة للنائب العام المستشار نبيل صادق، طالب فيها بضرورة وضع أطر قانونية تتيح لأصحاب الأموال السوريين، العمل وفق قوانين واضحة وبيئة استثمار صحيحة، مؤكدًا على ضرورة خضوع أموالهم للرقابة المالية.
وجاء في نص المذكرة، “وجه بشوش وكلمة حلوة وابتسامة مع كرم حاتمي مثلت الجسر الذي عبر عليه السوريون إلى قلوب المصريين وكانت بمثابة جواز المرور لبقائهم على أرض المحروسة وخلال فترة قصيرة نجحوا رغم ظروف الحرب والهجرة واللجوء في تحقيق ذاتهم وفرضوا وجودهم بين العمالة المصرية بل وتفوقوا عليها وشجعتهم الحفاوة المصرية على المضي في مشروعاتهم التي لاقت النجاح والشهرة”.
وحسب النص، “دخلت الأموال عن طريق السوريين في مجالات كثيرة منها طهي وبيع الطعام السوري والحلويات السورية وإنشاء فرق للإنشاد الديني وفتحت ورش للخياطة بل مصانع للنسيج والسجاد، وغزا السوريون المناطق التجارية في أنحاء مصر والإسكندرية واشتروا وأجروا المحلات التجارية بأسعار باهظة وفي مواقع مميزة”.
وتساءل المحامي في مذكرته، “هل تخضع كل هذه الأنشطة والأموال والمشروعات والمحلات والمقاهي والمصانع والمطاعم والعقارات للرقابة المالية والسؤال عن مصدرها وكيفية دخولها الأراضي المصرية وكيفية إعادة الأرباح وتصديرها مرة أخرى وهل تخضع هذه الأموال لقوانين الضرائب في مصر ويعامل المستثمر السوري أياً كان نشاطه وأيا كانت استثماراته معاملة المصري أمام الجهات الرقابية المالية”.