صعد إجمالي صافي ثروة الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» 5% خلال العام الماضي، لتصل إلى 3 مليارات دول أميركي.
وأفادت وكالة «بلومبيرج» الدولية للأنباء، أن السبب وراء صعود ثروة ترامب، يرجع إلى ارتفاع قيمة صفقة لبناء مبانٍ فخمة وضخمة.
وأشارت «بلومبيرج» إلى ارتفاع ثروة ترامب، بعد تراجعها على مدار عامين.
وأوضحت أنه جرى تقييم ثروة ترامب، وفقًا للأرقام التي جمعها مؤشر «بلومبيرج» للمليارديرات من جهات الإقراض، وسجلّات العقارات وإيداعات الأوراق المالية وبيانات السوق والإفصاح المالي.
وقالت إن ثروة الرئيس الأميركي -الذي وصل إلى سدة الحكم في 2016-، صعدت رغم الانتكاسات التي لحقت بشركته العائلية، بما في ذلك إلغاء سلسلتين جديدتين من الفنادق.
ويتحدث ترامب عن نفسه أنه ملياردير عِصامِي، بنى نفسه بنفسه، وأن والده «فريد سي ترامب»، رجل الأعمال الأسطوري الذي بنى مدينة نيويورك، لم يقدم له يد العون أبدًا.
وفي أكتوبر لعام 2018، كشف تحقيق أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن ترامب شارك في عمليات غير قانونية للتهرب من الضرائب خلال تسعينيات القرن الماضي، بما في ذلك عمليات تزوير صريحة، ما ساعده على زيادة ثروته.
وفي 2015، وهو العام الذي أعلن فيه ترامب نيته الترشح للرئاسة، قدرت مجلة «فوربس» الأميركية ثروته بـ4.5 مليارات دولار.