قالت الحكومة النمساوية يوم الأربعاء، إنها ستغلق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وبحسب وكالة رويترز فإن هذا المركز مخصص للحوار الديني وتموله السعودية في فيينا وجاء اعتزام إغلاقه بطلب من البرلمان النمساوي للسعي ومنع إعدام مراهق في السعودي .
المركز الذي تم افتتاحه عام عام 2012، كان هدفا متكررا للانتقادات في النمسا لسجل السعودية في مجال حقوق الإنسان.
وأيد البرلمان النمساوي إجراء يدعو فيينا إلى الانسحاب من المعاهدة التي تأسس بموجبها المركز وإلغاء اتفاق يسمح بوجوده في العاصمة.
ويدعو الإجراء أيضا الحكومة ووزارة الخارجية لاستخدام ”كل الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة“ لمنع إعدام مرتجى قريريص وهو شاب في الثامنة عشرة من عمره تقول جماعات حقوقية إنه يحاكم بتهم مرتبطة بالمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة.
أثارت مطالبة النيابة العامة السعودية بإصدار حكم الإعدام بحق الشاب مرتجى قريريص بتهمة “الإرهاب والتحريض على التمرد”، تنديدا واسعا من المنظمات الحقوقية العربية والدولية.
ولقد اعتقل قريريص في 2014 عندما كان عمره 13 عاما، بسبب مشاركته في مظاهرات شهدتها منطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرق المملكة. وتعتبره المنظمات الحقوقية “أصغر معتقل” سعودي.