استنكر محمد أنور السادات – رئيس حزب الإصلاح والتنمية – مداهمة متشددين مبنى خدمات كنيسة مارمينا وأبو سيفين بشبرا الخيمة ، قائلا :" أن هذا يعبر عن غياب تام من مؤسسات الدولة المسئولة عن حماية دور العبادة، ومنع وقوع أي اعتداءات عليها".
وأكد السادات أن ما حدث يأتي ضمن سلسلة اعتداءات متوالية على الكنائس لم تتخذ حيالها الدولة أي نوع من العقاب والردع ، بما يلهب مشاعر المسيحيين من جراء التجاهل التام لمشاعرهم، والتعدي على دور عبادتهم أمام أعينهم دون تدخل من أجهزة الدولة وتطبيق القانون.
وشدد السادات على ضرورة طمأنة المسيحيين من خلال رسائل وأفعال إيجابية سريعة تشعرهم بالأمان والحماية، من خلال تشريعات وقوانين فورية تؤكد حق المواطنة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص ، مطالبا الرئاسة بالتدخل وبحث تفاقم ظاهرة طلب أعداد كبيرة من المصريين المسيحيين الهجرة، وأيضا اللجوء السياسي لبعض الدول الغربية حفاظا على النسيج الوطني.
