قدم رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الثلاثاء، التعازي بوفاة الرئيس المصري الراحل «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر.
جاء ذلك في بيان للحركة، عقب اتصال هاتفي جمع هنية، بنجلاء علي محمود زوجة الرئيس الراحل محمد مرسي.
ووفق البيان، فإن هنية، قدم لها وللأسرة وللشعب المصري والأمة العربية والإسلامية التعازي الحارة بوفاته.
وغزة ستسطر مواقف #محمد_مرسي الخالدة والشجاعة تجاهها، والعمل على فك حصارها، والتصدي بكل مسؤولية قومية للعدوان الصهيوني الظالم عليها عام 2012 في حينه بمداد من ذهب، وستبقى خالدة في وجدان الشعب الفلسطيني والأمة. https://t.co/VTxZHZNMXe
— حركة حماس (@hamasinfo) June 17, 2019
واستعرض رئيس الحركة مواقف الرئيس الراحل تجاه القضية الفلسطينية والقدس وغزة في مختلف محطات جهوده في العمل العام سواءً نائبًا في البرلمان أو رئيسًا لجمهورية مصر العربية.
وأشار البيان «إلى موقف مرسي المحوري من عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة في العام 2012 والاتصالات اليومية التي كان يجريها معه آنذاك ومتابعته اللحظية من أجل وقف ذلك العدوان وكبح جماح الاحتلال».
ناضل في البرلمان من أجل حقوق شعبه، وناضل رئيسا لحماية الثورةمقتطفات من مسيرة الرئيس مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 18 juin 2019
كما لفت إلى أن الرئيس الراحل مرسي له «جهود سياسية ودبلوماسية من أجل القضية الفلسطينية في مختلف المحافل والمواقع ودوره في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني، وذلك انطلاقًا من الموقف الراسخ للدولة المصرية الشقيقة في تبني ودعم الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني».
وتوفى مرسي، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.
وباستثناء تعازي رسمية محدودة أبرزها من تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة، لم يصدر عن المستوي الرسمي مصريا وعربيا ودوليا ردود فعل على وفاة مرسي الذي تولى رئاسة مصر لمدة عام (2012- 2013).
فيما صدرت تعازي واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته، ترافقت مع تنديدات ركزت في معظمها بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه في ملابسات الوفاة، وإطلاق سراح كل المعتقلين.
وبينما اتهمت منظمتا «العفو» و«هيومن رايتس واتش» الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، رفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها «لا تستند إلى أي دليل»، و«قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية».