أكد النائب السابق صبحي صالح – عضو الجمعية التأسيسية – أن دستور مصر ما بعد الثورة يعد إنتاجا جديدا في هيكله ومنهجه وبرمجته وفلسفته ومقاصده ومواده من أجل مصر.
جاء ذلك خلال الندوة الذي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة لأعضائها للتعريف بمسودة الدستور لشرح المسودة الأولى للدستور, والرد على الشبهات حول بعض النصوص المختلف عليها.
وأشار صالح أن المقومات الأساسية في السياسية يقوم النظام الديمقراطي على مبدأ الشورى والمواطنة التي تساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات والتعددية السياسية والحزبية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وكفالة الحقوق والحريات والتداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات والتوازن بينها .
وأوضح أن المقومات الاقتصادية المصرية في الدستور تهدف إلى تحقيق التنمية المتوازنة وحماية الإنتاج وزيادة الدخل وكفالة عدالة الاجتماعية والتكافل والرفاهية والمحافظة على حقوق العاملين ورفع مستوى المعيشة والقضاء على الفقر والبطالة.
وأكد أن الدستور الجديد شدد على أن الثروات الطبيعية ملك الشعب بمعنى عوائدها حق لهم وكل ما ينتج ثروات طبيعية فهو ملك للمصريين وكل الحكومات أجيرة في إدارة الثروات الطبيعية وتلتزم الدولة بالحفاظ عليها وحسن استغلالها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فيها.
وأوضح صالح أن المسودة الأولى للدستور تؤكد على الهوية المصرية والمرجعية الإسلامية في الباب الأول «الدولة والمجتمع» الذي يحدد هوية المجتمع ومرجعيته، وأن المادة الثانية الإسلام دين الدولة الرسمي واللغة العربية لغتها الرسمية منقولة من دستور 1923 ومن كتبها الليبراليون الإسلاميون.
وأكد صالح أنه تم تقديم اقتراح بضم المادة 221 على المادة الثانية حتى تصبح مادة واحدة والتي تنص على مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المُعتبرة من أهل السنة.
وعرض صالح المقومات الأساسية في السياسية قائلا: "يقوم النظام الديمقراطي على مبدأ الشورى والمواطنة التي تساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات والتعددية السياسية والحزبية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وكفالة الحقوق والحريات والتداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات والتوازن بينها".
وأكد صالح أن المقومات الاقتصادية المصرية تهدف إلى تحقيق التنمية المتوازنة وحماية الإنتاج وزيادة الدخل وكفالة عدالة الاجتماعية والتكافل والمحافظة على حقوق العاملين ورفع مستوى المعيشة والقضاء على الفقر والبطالة.
