نفى الحرس الثوري الإيراني، الخميس، محاولة قوارب تابعة لإيران اعتراض ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وقال الحرس، في بيان، إن ادعاءات محاولة اعتراض ناقلة النفط البريطانية «British Heritage» في مضيق هرمز، «غير صحيحة».
وأشار إلى أن دوريات البحرية الإيرانية في المضيق، لم تواجه أي سفن أجنبية خلال 24 ساعة الماضية.
كما علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على الاتهامات الأميركية والبريطانية، وقال إن مزاعم بريطانيا بشأن محاولة طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية «لا قيمة لها».
وفي وقت سابق، أشارت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إلى تعرض الناقلة «British Heritage» لمحاولة اعتراض من قبل 3 قوارب إيرانية في مضيق هرمز.
وأوضحت الوزارة أن السفينة الحربية البريطانية «HMS Montrose» التي تقوم بمهام في المضيق، وجّهت تحذيرا إلى القوارب الإيرانية.
ولفتت إلى أن القوارب انسحبت عقب التحذير، وأن السفينة الحربية تدخلت بين القوارب وناقلة النفط.
فيما قال مسؤولون أميركيون، الأربعاء إن خمسة زوارق يُعتقد بأنها تابعة للحرس الثوري اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في الخليج وطلبت منها التوقف في المياه الإقليمية القريبة من موقعها لكنها انسحبت بعد تحذير فرقاطة بريطانية لها.
والخميس الماضي، أعلنت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، إيقاف ناقلة نفط ترفع علم إيران، وتحمل الخام إلى سوريا، واحتجازها هي وحمولتها.
وقالت إن سبب الإيقاف هو انتهاك الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.