يقدم فريق مشروع حياة صباح اليوم مشروعه الأول في مدينة حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر في جنوب مصر خلال المنتدى المصري الاجتماعي للشباب بأسوان مع أكثر من 100 مبادرة شبابية تنموية على مستوى الجمهورية حيث بدأ عرض المبادرات منذ أول أمس (الثلاثاء).
وقالت مروة عبد المقصود -الممثلة عن فريق مشروع حياة بالمنتدى المصري الاجتماعي- بأن الهدف من المشاركة في المنتدى نشر فكرة الفريق وجذب الدعم الكامل لحلايب وشلاتين وإتاحة الفرصة لتنفيذ الأفكار التنموية والاستثمارية التي يمكن تنفيذها في مدينة حلايب وشلاتين وضم اكبر عدد من المتخصصين في مختلف المجالات إلى مشروع حياة في حلايب وشلاتين.
وأشارت بأن الهدف من مشروعهم تحسين مستوى معيشة الأفراد في حلايب وشلاتين، من خلال استثمار الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة والنهوض بمنطقة إستراتيجية في حدود مصر من ناحية الجنوب، ونشر الفكر التنموي، والاعتماد على الشباب المتخصصين في مختلف المجالات.
وأوضحت مروة -خلال حديثها ل"شبكة رصد الإخبارية"- أن أهم المشكلات التي تعاني منها مدينة حلايب وشلاتين غياب المرافق والبنية التحتية المياه، والكهرباء والصرف الصحي، ومساكن ملائمة، والطرق والمواصلات، وشبكات الاتصال، ومشاكل التعليم، والصحة، وغياب دور العبادة، والتوعية الدينية وانعزالهم عن العالم الخارجي حتى أصبحوا يتحدثون لغات أخرى غير العربية مثل لغة "روتانا".
وأضافت بأن هناك مشاريع وأفكار تنموية متاحة بمدينة حلايب وشلاتين من الممكن تنفيذها مثل إمكانية حفر آبار لتوفير مياه للشرب و لزراعة الأراضي، وزراعة أنواع معينة من المحاصيل، واستغلال المناخ وتطوير بعض الصناعات الموجودة بالفعل هناك كالفحم والجلود ومنتجات الألبان والمشغولات اليدوية، والنسيج، والصناعات الصغيرة بشكل، وتطوير وسائل استثمار الثروة الحيوانية واستحداث وسائل جديدة للعلف الحيواني وإنشاء مزارع متكاملة.
.
وتابعت " مروة" حديثها بأن هناك إمكانية إنشاء مجزر في مدينة حلايب وشلاتين لذبح المواشي التي يتم استيرادها من السودان، وإنشاء أسواق تجارية لتسويق منتجاتهم، واستحداث وسائل حديثة للصيد بالقرى وتقنين أوضاع الصيادين، وتنفيذ مشروع استغلال الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، لتوليد الكهرباء لحل تلك الأزمة في مصر، وجذب الانتباه لإمكانيات المنطقة، وتشجيع تنفيذ المشاريع التنموية والاستثمارية والأفكار الشبابية والتواصل مع مختلف الجهات الحكومية الخاصة والجمعيات الأهلية و شباب الخريجين.
