وحسب بيان القوات البحرية في الحرس الثوري فقد «تم احتجاز السفينة قرب جزيرة «فارسي»، وسحبها إلى ميناء «بوشهر» جنوبي البلاد».
وقال قائد المنطقة الثانية في القوات البحرية للحرس الثوري العميد رمضان زيراهي، في تصريح صحفي، إنه تم احتجاز السفينة، الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد.
وأوضح أن «السفينة الأجنبية كانت تهرب النفط إلى إحدى دول الخليج».
وشدد المسؤول الإيراني على أن «الحرس الثوري سيواصل الدفاع عن مصالح إيران القومية في مياه الخليج ولن يتراجع عن ذلك قيد أنملة».
وفي السياق نفسه، ذكر تلفزيون «برس تي في» إن «إيران احتجزت الناقلة في مياه الخليج لتهريبها الوقود لبعض الدول العربية»، دون ذكر مزيداً من التفاصيل عن هوية السفينة.